جهينة نيوز
نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الصحفي في بوابة الهدف الإعلامي أحمد بدير الذي اغتاله العدو الإسرائيلي في غزة.
وقالت الشعبية في بيان: نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الصحفي في بوابة الهدف الإخبارية أحمد بدير الذي استشهد في الغارة الوحشية التي شنها العدو الصهيوني قرب مستشفى الأقصى وذلك بينما كان يؤدي واجبه الإعلامي.وأضافت أن الصحفي المثابر أحمد بدير الذي عُرف بشخصيته المقدامة المتفانية في أداء واجبه المهني والصحفي دون توقف وبلا أي حدود مؤكدة أن الأعلام الفلسطيني خسر واحداً من خيرة كوادره.
وأكدت الجبهة أن استمرار العدو في جرائمه بحق الصحفيين يأتي بتشجيع من الإدارة الأميركية التي تصر على الدفاع عن سائر جرائم العدو ومنها جرائمه بحق الصحفيين
وشددت أن هذا الاستهداف لن يسكت صوت الحقيقة فأحمد ومن سبقه من شهداء الصحافة الفلسطينية كتبوا بدمهم وليس بالحبر والأقلام عن حقيقة حرب الإبادة الهمجية ضد شعبنا..كل العزاء لعائلته ورفاقه في بوابة الهدف والأسرة الصحفية الفلسطينية.
وفي سياق متصل كتب القيادي في الجبهة الشعبية مروان عبد العال عضو المكتب السياسي في نعي الشهيد أحمد بدير:
وداعاً يا أحمد.. يا خبرنا اليومي الذي لا يعرف النعاس اعتدنا عليك تسير على حافة الموت اليومي..مقاتلٌ على جبهة الحقيقة تتسلل بين القذيفة والحقيقة بين الدم والحبر والكلمة والطلقة لتكون شاهداً على زمن غزة زمن أسطورة ذلك الفلسطيني الذي لا يُقهر... يهتف الرفاق "طلع أحمد بدير" يعني ما زال هناك متسع للحياة..
تطل بالخبر العاجل على بوابة الهدف فيسقط كاتم الصوت لا لتذكرنا بأعداد الشهداء بل أن العنقاء تصفق بجناحيها من تحت الرماد.
سلام لروحك أيها الفدائي الذي ظلت غزة خيمته الأخيرة وخندقه الأخير وقلعته الأخيرة وجداره الأخير وقصته الأخيرة وغصته الأخيرة وصورته الأخيرة وسورته الأخيرة.
وبدورها كتبت بوابة الهدف الاخبارية على موقعها: الزميل أحمد بدير شهيداً على درب الحقيقة... موجع أن نصبح نحن الخبر في وقت ضاعت فيه النحوية..كم مؤلم الفقدان في زمن لم يعد فيه للإنسانية طريق..أخبرنا أنه سيعود بعد دقائق ليكمل التغطية الإخبارية فأصبح هو الخبر وأصبح صانعه ببطولة وشموخ.. بوجع الفقدان وخسارة مؤلمة تنعي بوابة الهدف الاخبارية زميلها الصحفي الشهيد المناضل أحمد بدير الذي استهدفته قوات الاحتلال الغادر في مستشفى شهداء الأقصى اليوم 10 كانون ثاني 2024.
الشهيد الصحفي أحمد بدير كان جندي في الميدان استمر في عمله حتى لحظة استشهاده ناقلا للخبر والحقيقة لحظة بلحظة لم يكن للتعب أو التوقف مكانا في قاموسه.
الصحفي المثابر الذي تنقل بين زخات البارود ورشقات الموت ليكتب خبر وينقل صورة بمهنية واحترافية لم تستكين.
آخر ما كتبه " إن الحزن لا يعرف الدُفعات يأتي مرة واحدة وللأبد".
وباسم بوابة الهدف الإخبارية نقول "فقدانك كان الحزن الغائر في تراب غزة الجريحة وللأبد.. لأجلك ذلك كله مستمرون"
إننا وإذ ننعي شهيدنا نعاهده كما نعاهد جميع الشهداء أن نسير على دربه لنشر الحقيقة وفضح كذب وزيف العدو الصهيوني حتى النصر والتحرير والعودة.