جهينة نيوز
أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في كلمة ألقاها اليوم الأحد أمام المؤتمر الدولي " طوفان الأقصى ويقظة الضمير العالمي" المنعقد في طهران أن القضية الفلسطينية تحولت اليوم من القضية الأولى للعالم الإسلامي إلى القضية الأولى للبشرية.
وأضاف رئيسي إن القضية الفلسطينية وكما أكد الإمام الخميني الراحل هي القضية الأولى للعالم الإسلامي وان تحرير القدس الشريف هو الاولوية لدى العالم الإسلامي مشيراً إلى أن الفكر والتيار المقاوم والصمود الذي تبلور في لبنان وفلسطين وسورية والعراق واليمن هو الفكر الذي ارتأى بأن الطريق الوحيد للتصدي للعنجهية والظلم والتعدي هو المقاومة والصمود.
وشدد رئيسي أن إيران أعلنت مراراً بأن دعم فلسطين وفصائل المقاومة مدرج على جدول أعمالها مؤكداً ضرورة إنهاء الاحتلال ومعاقبة وملاحقة المعتدي وإجباره على دفع التعويضات قائلاً إن استمرار الاحتلال لا يجلب السيادة والمشروعية فلا يوجد قانون في العالم يقبل بأن استمرار الاحتلال يجلب السيادة والمشروعية.
وأكد رئيسي أن الامام الخميني الراحل أكد دوما للذين يسعون الى التطبيع بأنه لن يجلب الامن على الاطلاق لا لدول المنطقة ولا للكيان الصهيوني وأن التسوية والمساومة لم تنجحا في القضية الفلسطينية وان جلوس منظمة التحرير الفلسطينية خلف طاولة المفاوضات في كامب ديفيد وشرم الشيخ واوسلو لم يجد نفعا لان الكيان الصهيوني لا يلتزم بالعهود حيث انتهك حتى الآن أكثر من 400 اتفاقية وقرار وبيان دولي.
وتابع رئيسي : مضى 100 يوم على هذه الأحداث وتشكلت محكمة دولية لكن الكيان الصهيوني وأمريكا يسعيان لحرف المحكمة ... إن البشرية تنتظر من هذه المحكمة إصدار حكم عادل وإدانة الكيان الصهيوني الغاصب.
وشدد رئيسي على أن الكيان الصهيوني قد اقترف جرائم ضد البشرية وجرائم حرب وخرق لحقوق الانسان وان جميع القوانين الدولية قد انتهكت وان المحافل الدولية والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي والمؤسسات العالمية قد فقدت تأثيرها ازاء هذه الجرائم وان الأمة الإسلامية تدعو هذه المنظمات لتعود عن الدرب الذي تسلكه وتؤدي واجبها إزاء فلسطين.
وختم رئيسي مؤكداً بأن النصر هو لفلسطين والزوال هو للكيان الصهيوني ومن الممكن أن يرى الآخرون هذا الأمر بعيدا لكننا نراه قريباً جداً و ممكناً وسنرى ازالة "اسرائيل" في عصرنا.