أكّد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في كلمة له بمناسبة أربعينية الشهيد الرئيس إبراهيم رئيسي ورفاقه اليوم الخميس أنّ نظام الجمهورية الإسلامية في إيران هو نصير كل شعوب المنطقة والسدّ المنيع أمام كل المستعمِرين.
وأعلن السيد نصر الله بالنيابة عن المقاومة في لبنان والشعب اللبناني وكل حركات المقاومة تضامنه وتعاطفه وتعازيه ومواساته لقائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي وللمسؤولين في إيران ولعائلات الشهداء.
ووصف نصرالله حادثة استشهاد الرئيس الإيراني السابق ابراهيم رئيسي ورفاقه بـ"الأليمة والكبيرة جداً" لافتاً إلى أنّه يجب على أهل الإيمان والتوكل أن يحوّلوا التهديد إلى فرصة وأنّه منذ اليوم الأوّل للحادثة شاركت المقاومة في المتابعة والألم.
وأكّد السيد نصر الله أنّ الشعب الإيراني أثبت هدوءه واستقراره وتوحده وانسجامه بينما كان الأعداء يتربصون ويتوقعون اضطرابات في إيران.
وأشار نصرالله إلى أنّ التشييع المليوني للشهيد الرئيس رئيسي ولرفاقه كان رسالة قوية إلى الصديق والعدو لأنّه عبّر عن الوفاء الكبير والعظيم للجمهورية في إيران لافتاً إلى أنّ هذه الرسالة مفادها أنّ إيران قادرة على المواصلة والمتابعة والتحضير لانتخابات رئاسية.
وأضاف أنّ إيران قدمت نموذجاً راقياً بشأن كيفية التغلّب على المصاعب والانتصار داعياً الشعب الإيراني إلى الاختيار الصحيح وإيصال الرئيس الملائم القادر على تحقيق الآمال لأنّ مصير شعوب المنطقة وحكوماتها ومستقبلها مرهون بالمجريات والوقائع في إيران.