جهينة نيوز
لكل دولة أطباقها الخاصة ومطبخها الخاص سوى بريطانيا لا يوجد في تراثها سوى طبق السمك المقلي والبطاطا المقلية (fish and chips) والذي أصبح أصلاً مرتفع الثمن على غالبية المواطنين بسبب ندرة أسماك القد والحدوق ولكن أصبح هذا الطبق بشكله الأصلي مهدد بسبب التوجه لتعليق إتفاق روسي بريطاني.
إذ دقت وسائل إعلام بريطانية ناقوس الخطر بعد القرار الروسي القاضي بتعليق كل الاتفاقات المعقودة بين لندن وموسكو بشأن إمكانية الصيد في بحر بارنتس.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن القرار الروسي بحظر الصيد في بحر بارنتس للسفن البريطانية قد يترك السكان البريطانيين دون الطبق الوطني والمحلي المكون من السمك ورقائق البطاطس (فيش آند شيبس).
وعلّق صحفيون بريطانيون على القرار الروسي بالقول إن "أحد الأطباق المفضلة لدى الشعب البريطاني (السمك والبطاطا) يتعرض للتهديد بسبب خطط الكرملين بإلغاء اتفاقية تسمح للسفن البريطانية بالصيد في مياه القطب الشمالي الروسية".
وبحسب المقال المنشور تصطاد الشركات البريطانية "بكميات ضخمة" سمك "الحدوق" وسمك "القد" في المياه الإقليمية الروسية حيث يتم استخدام لحمها في الطبق الوطني الإنجليزي.
وفي العام الماضي وحده تم اصطياد أكثر من 566 ألف طن من سمك "القد" في بحر بارنتس.
وذكّرت الصحيفة بأن قرار روسيا كان بمثابة رد على عقوبات لندن.
وفي الوقت ذاته يخشى البريطانيون أن يستخدم الروس قواتهم البحرية لطرد قوارب الصيد الإنجليزية من المياه الإقليمية حيث أعلن صحفيون بريطانيون أن "الرئيس فلاديمير بوتين أعلن حرب الأسماك على بريطانيا".