العلماء الروس: ذوبان الأنهار الجليدية في القطب الجنوبي يسبب انبعاث الميثان من الطحالب القديمة

الأربعاء, 24 كانون الثاني 2024 الساعة 21:32 | منوعات, بيئة

العلماء الروس: ذوبان الأنهار الجليدية في القطب الجنوبي يسبب انبعاث الميثان من الطحالب القديمة

جهينة نيوز

أعلن مركز "كراسنويارسك" العلمي التابع لأكاديمية العلوم الروسية في بيان له أن حجم الجليد البحري حول القارة عام 2023 كان الأدنى في تاريخ الأرصاد بأكمله.

ووفق البيان يؤدي تراجع الأنهار الجليدية في قارة القطب الجنوبي بسبب ارتفاع درجات الحرارة في الصيف إلى انبعاث غاز الميثان من الطحالب القديمة التي كانت مدفونة تحت الجليد منذ آلاف السنين.

وقال البيان إن صيف عام 2023 اتسم بدرجات حرارة مرتفعة للغاية ووصل حجم الجليد البحري حول قارة القطب الجنوبي حده الأدنى على الإطلاق منذ عام 1979 كما تم تسجيل الاحترار المحلي في جزيرة الملك جورج (واترلو) الواقعة شمال شبه جزيرة القطب الجنوبي حيث تراجعت حدود نهر بيلينغسهاوزن الجليدي في القطب الجنوبي.

وأدى تراجع الأنهار الجليدية في القطب الجنوبي بسبب ارتفاع درجات الحرارة في الصيف إلى ذوبان الطحالب القديمة وأصبحت الطحالب الأحفورية المدفونة تحت الغطاء الجليدي لعدة آلاف من السنين في متناول الكائنات الحية الدقيقة وأصبحت مصدراً لغازات الميثان الدفيئة وقام علماء المركز مع زملائهم من موسكو وبطرسبورغ بتقييم تدفق غازات الدفيئة خلال رحلة استكشافية إلى قارة القطب الجنوبي.

وحسب الباحثين فإن النظم البيئية القطبية حساسة لتغير المناخ وعندما تذوب الطحالب تصبح في متناول الكائنات الحية الدقيقة التي تبدأ على الفور في معالجتها وإطلاق غاز الميثان ويشير العلماء إلى أن المزيد من ذوبان الجليد في قارة القطب الجنوبي سيؤدي إلى تدفق غاز الميثان إلى الغلاف الجوي.

وقد تم دعم البحث من قبل مؤسسة العلوم الروسية وشارك فيه العلماء من معهد "ميلنيكوف" لدراسات التربة الصقيعية ومعهد الجغرافيا التابع لأكاديمية العلوم ومعهد "سيفيرتسوف" للبيئة والتطور وجامعة "بطرسبورغ" الحكومية ومعهد دراسات القطبين الشمالي والجنوبي وجامعة "سيبيريا" الفيدرالية.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا