جهينة نيوز
تحت عنوان " تركيا تتخلى عن حلفائها السابقين كرمى لعيون مصر" علق محلل سياسي روسي على قيام أردوغان بطرد خصوم القاهرة من الإخوان المسلمين من بلاده وتطرق لسحب تركيا الجنسية من خمس قيادات من الإخوان المسلمين المقيمين على أراضيها و يناهضون مصر.
وكتب كتب إيغور سوبوتين في "نيزافيسيمايا غازيتا" : شنت تركيا حملة ضغط على قيادات جماعة الإخوان المسلمين المستقرة هناك فسحبت أنقرة الجنسية من خمسة أعضاء في خلية إسطنبول بحجة الاحتيال ومخالفات إجرائية حدث ذلك بعد زيارة قام بها رجب طيب أردوغان هي الأولى منذ 12 عاماً إلى مصر الدولة التي تعد أحد الخصوم الرئيسيين لجماعة الإخوان المسلمين في المنطقة.
وذكرت صحف مصرية أن خمسة أشخاص من مصر يمثلون تنظيم الإخوان المسلمين سحبت منهم الجنسية التركية ومن بينهم إحدى الشخصيات القيادية الرفيعة في التنظيم المتطرف وهو محمود حسين الذي شغل منصب المرشد العام وكما هو معروف كان يرأس مجموعة التأثير في اسطنبول.
ومن المتوقع أن يقوم السيسي بزيارة جوابية إلى أنقرة في نيسان أو أيار المقبل ومن المحتمل أن تكون الضربة التي تلقتها خلية إسطنبول قد جرت على خلفية الاستعدادات لهذه الزيارة.
وفي الصدد قال الباحث في المعهد الملكي للدراسات الدفاعية (RUSI) جلال حرشاوي لـ "نيزافيسيمايا غازيتا" إن دعم جماعة الإخوان المسلمين العرب قبل حوالي 10 سنوات كان أداة أيديولوجية مهمة بيد أردوغان ولكن أهمية هذه الأداة تضاءلت على مر السنين.
فمنذ العام 2018 تحول اهتمام أردوغان نحو أشكال مختلفة من القومية التركية ما قلّص دور جماعة الإخوان المسلمين العربية وعلى الصعيد الداخلي فقدت جماعة الإخوان المسلمين أهميتها بالنسبة لأردوغان منذ عامين أو ثلاثة أعوام يدير أردوغان الآن بشكل استراتيجي مبادرات فردية عبر إرسال إشارات مشجعة إلى دول مثل مصر دون أي تكلفة عليه أو على حكومته.
ويشار الى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والذي كان يكيل الشتائم للقيادة المصرية ويهاجم مصر قام مؤخراً بزيارة الى القاهرة التقى خلالها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.