جهينة نيوز
يستمر الغرب بتسيس الرياضية ولاسيما ضد رسيا بتوسيع الحرب في أوكرانيا وبيلاورسيا التي لا علاقة لها بأي حرب وضمن هذا السياق اعترف رئيس الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات "فيتولد بانكا" بأن الغرب يعد مؤامرة واسعة النطاق ضد ألعاب الصداقة العالمية المقررة في روسيا الصيف المقبل.
جاء ذلك خلال محادثة أجراها بانكا مع المخادعين الروسيين فوفان (فلاديمير كوزنتسوف) ولكزس (أليكسي ستولياروف) اتصلا به منتحلين شخصية رئيس الاتحاد الإفريقي.
وقال بانكا إن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات ستبذل قصارى جهدها لمنع الرياضيين من جميع أنحاء العالم من دخول روسيا كما دعا إفريقيا إلى "قيادة المعارضة" وإقناع الدول بعدم السفر إلى روسيا للمشاركة في المنافسة وبحسب قوله فإن المشاركة في ألعاب الصداقة هي مسألة سياسية.
وفي الوقت نفسه أشار بانكا إلى أن الرياضة متطورة بشكل جيد في روسيا وأن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات ليست واثقة من أنها ستكون قادرة على إيقاف الروس.
في 19 آذار الجاري وصفت اللجنة الأولمبية الدولية ألعاب الصداقة المقررة في روسيا بأنها حدث مسيس للحكومة الروسية.
وأشارت المنظمة إلى أن اللجنة الأولمبية الدولية تحث جميع المشاركين في الحركة الأولمبية وجميع الحكومات على رفض المشاركة أو دعم أي مبادرات تهدف إلى التسييس الكامل للرياضة الدولية.
وستقام ألعاب الصداقة في أيلول المقبل في مدينتي موسكو وإيكاترينبرغ وستتضمن البطولة منافسات في 33 رياضة أولمبية وغير أولمبية صيفية.
يذكر أن 12 رياضياً روسياً وسبعة رياضيين بيلاروس تأهلوا إلى دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس.
ولاحظت اللجنة الأولمبية الدولية أن 55 روسياً كحد أقصى سيكونون قادرين على التأهل للأولمبياد لكن اللجنة منعت الرياضيين الروس والبيلاروس من المشاركة في حفل افتتاح المسابقة.