أطلقت الجمعية الخيرية في مدينة مورك بريف حماة الشمالي حملة « كسوة العيد » التي تتضمن توزيع مساعدات مالية للأسر الأكثر احتياجاَ والأرامل والمطلقات في المدينة ، وبلدة معردس ومدينة صوران والمزارع في مجالهما، وذلك ضمن مبادرة “تشارك بالخير” التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
وبيَّن رئيس مجلس إدارة الجمعية عبد العزيز حمادة أن هذه الحملة استكمالا للحملة التي أطلقتها الجمعية مع بداية شهر رمضان المبارك وتوزيع 900 سلة غذائية .
وأوضح بأن الجمعية ارتأت ومن خلال التعاون والتنسيق مع الأمانة السورية للتنمية والجمعية الخيرية في مدينة صوران ، والجمعية الخيرية في بلدة معردس ، أن توسع نشاطها وبمساهمة من ذوي الأيادي البيضاء المغتربين بدولة الإمارات ، الذين تبرعوا بمبالغ لمساعدة الأسر الأكثر احتياجاً في كسوة العيد وشملت 550 أسرة ، منها 200 أسرة في بلدة معردس و350 أسرة في مدينة صوران والمزارع في مجالهما .
ولفت إلى أن الهدف من الحملة توفير احتياجات الأسر قبل حلول عيد الفطر السعيد، وذلك في إطار جهود الإنسانية والإغاثية المتواصلة للتخفيف عن الأسر الأكثر احتياجا والوقوف إلى جانب الأسر في الريف الشمالي التي تضررت نتيجة الإرهاب .
وأشار حمادة إلى أن الجمعية تعمل على التعاون مع الجمعيات الخيرية في قمحانة ومحردة والسقيلبية وسلحب ومصياف وسلمية لإطلاق مبادرات مماثلة والمساهمة مع ذوي الأيادي البيضاء لتقديم العون للأسر المحتاجة