دخل صاروخ "بولافا" الاستراتيجي الخدمة العسكرية في الأسطول البحري الروسي وذلك قبل أسبوع وفق ما ذكرت وسائل إعلام روسية.
ويعتبر صاروخ بولافا أحد الوسائل العسكرية لروسيا لتجاوز الدرع الصاروخي الأمريكي ولاسيما في بولندا الذي تم بنائه بعد خروج واشنطن من اتفاقية الدراع الصاروخي حيث يمكن إطلاقه من غواصة في أي مكان في البحر أو المحيط.
وأعلن كبير مصممي معهد موسكو للتكنولوجيا الحرارية يوري سولومونوف دخول صاروخ "بولافا" النووي العابر للقارات الخدمة في القوات البحرية الروسية.
وأضاف سولومونوف أن مرسوما بهذا الصدد صدر في 7 أيار 2024 وجرى اعتماد "بولافا" بعد اجتيازه كافة الاختبارات والتصاريح الحكومية اللازمة.
وتحمل هذا النوع من الصواريخ غواصات أساطيل الشمال والمحيط الهادئ الروسية بواقع 16 صاروخا للغواصة الواحدة.
ويعمل الصاروخ بالوقود الصلب ويبلغ مداه أكثر من 9 آلاف كيلومتر ويمكنه حمل 6 إلى 10 رأسا حربية بشدة 100-150 كيلو طن لكل منها، ويبلغ وزن الصاروخ 37 طنا.