كرمت شركة مصفاة دمشق للبتروكيماويات وكلية العلوم بجامعة دمشق اليوم الطلاب الفائزين بالمسابقة الخضراء العلمية التخصصية “الثانية” والتي شارك فيها نحو 80 طالباً وطالبة من كليات العلوم “قسم الكيمياء” والهندسة البترولية في الجامعات السورية.
وفازت في المركز الأول الطالبة رامه دياب الأفندي وحصلت على جائزة قدرها مليون ليرة سورية فيما حلت الطالبة سهام الفوال بالمركز الثاني وحصلت على جائزة قدرها 750 ألف ليرة سورية أما المركز الثالث فكان من نصيب الطالب عبد الرحمن موصلي وحصل على جائزة قدرها نصف مليون ليرة سورية والفائزون الثلاثة من جامعة دمشق.
كما تم تكريم عشرة طلاب آخرين من الفائزين بجائزة المقالات المختارة وحصل كل منهم على جائزة قدرها 200 ألف ليرة سورية وهم من جامعات “دمشق وحلب والبعث”.
وتنافس الطلاب خلال المسابقة على تقديم أفضل بحث علمي حول كيفية إزالة اللون والرائحة من المشتقات النفطية وزيوت الأساس المعدنية “الكيروسين” المستخدم في صناعة “الايزوسولات” وصناعة النسيج وصناعة “الوايت سبيرت” و”الوايت أويل” وكافة أنواع المشتقات النفطية.
وأوضح مدير شركة مصفاة دمشق للبتروكيماويات الدكتور سامر أبو عمار أهمية المسابقة من ناحية تحفيز الطلبة على إنتاج أبحاث قيمة يمكن أن تحظى بفرصة تطبيقية في السوق وتطوير المنتجات الصناعية ولا سيما في مجال صناعات إعادة التدوير مشيراً إلى أن الشركة بصدد توقيع اتفاقيتين مع جامعتي تشرين وحلب هذا العام ومع جامعة الفرات خلال العام القادم وكذلك مع المعاهد التطبيقية والمخابر وهيئات البحث العلمي والهيئات الصناعية التي لها علاقة بالأبحاث العلمية.
من جانبها الدكتورة منال داغستاني رئيسة قسم الكيمياء في كلية العلوم بجامعة دمشق لفتت في كلمتها إلى أن الفعالية حملت في طياتها الكثير من الجهد المبذول من قبل المنسقين وأعضاء اللجنة العلمية في الكلية والشركة معتبرة أن مهمة الجامعة لا تقتصر فقط على إعطاء الطلاب العلم والمعرفة وإنما متابعتهم ودعم مسيرتهم العملية والإبداعية.
وأعرب الطلبة الفائزون في المسابقة عن شكرهم للقائمين على المسابقة كونها تجربة علمية مهمة منحتهم فرصة الاطلاع والبحث في مراجع كثيرة للوصول إلى المعلومة الدقيقة والموثوقة والعمل على كتابتها بطريقة منظمة ومبسطة وصولاً إلى بحث متكامل وكون البحث العلمي يشجع الطالب دائماً ليوسع آفاقه المعرفية وتعزيز الأرضية الثقافية العلمية لديه أكثر.
تخلل الفعالية تكريم أعضاء اللجنة العلمية المشتركة من الشركة والكلية وطلاب الدراسات العليا الذين ساهموا في تنسيق المسابقة إضافة إلى مسابقة للجمهور الحاضر في المدرج تضمنت 35 سؤالاً علمياً وتقديم جوائز مالية فورية للفائزين.