أعلنت الصين عن اقامة علاقات استراتيجية مع دولة عربية وتأسيس شراكة استراتيجية مع دولة عربية أخرى.
و وفق وكالة شينخوا أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، اليوم (الجمعة)، تأسيس شراكة استراتيجية شاملة بين البلدين.
وفي ذات السياق أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس التونسي قيس سعيد اليوم (الجمعة) عن إقامة شراكة استراتيجية بين البلدين.
جاء هذا الإعلان في الوقت الذي أجرى فيه شي محادثات مع سعيد الذي يقوم بزيارة دولة إلى الصين.
وفي معرض إشارته إلى أن الصين وتونس صديقتان وشقيقتان جيدتان، قال شي إنه على مدار الـ60 عاما الماضية منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية، ظلت الصين وتونس تحترمان وتدعمان بعضهما البعض دائما وتعامل كل منهما الأخرى على قدم المساواة برغم التقلبات الدولية، ما كتب فصلا حيا ومشرقا من وقوف الدول النامية معا في السراء والضراء.
وأشار شي إلى أن ترسيخ وتنمية العلاقات الصينية-التونسية يتوافق مع المصالح الأساسية والتطلعات المشتركة للشعبين، معربا عن استعداد الصين للعمل مع تونس لمواصلة الصداقة التقليدية وتعميق التبادلات والتعاون في مختلف المجالات ودفع العلاقات الثنائية نحو مستوى جديد.
وقال "لقد أعلنا اليوم عن إقامة شراكة استراتيجية صينية-تونسية، والتي ستفتح مستقبلا أكثر إشراقا لعلاقاتنا".
وأضاف شي أن الصين تدعم تونس في اتباع مسار تنموي يناسب ظروفها الوطنية ودفع عملية الإصلاح بشكل مستقل والحفاظ على مستقبلها في يديها بكل قوة.
وأعرب شي عن استعداد الصين لتعزيز تضافر استراتيجيات التنمية مع تونس، وتعميق التعاون في مجالات مثل تشييد البنية التحتية والطاقة الجديدة، وتعزيز محركات نمو جديدة للتعاون في الرعاية الطبية والصحية، والتنمية الخضراء، والموارد المائية، والزراعة وغيرها من المجالات، وتعزيز تعاون الحزام والطريق عالي الجودة بين البلدين لتحقيق المزيد من النتائج، مرحبا بدخول المزيد من المنتجات التونسية عالية الجودة إلى السوق الصينية.
وقال إن الصين على استعداد لمواصلة إرسال فرق طبية عالية المستوى إلى تونس، وتعميق التعاون معها في مجالي التعليم والسياحة، وتعزيز التبادلات الشعبية.
وحث شي الجانبين على العمل مع بلدان الجنوب العالمي لتعزيز التضامن والتنسيق، وممارسة التعددية الحقيقية، والدعوة إلى عالم متعدد الأقطاب يتسم بالمساواة والتنظيم وعولمة اقتصادية شاملة ومفيدة عالميا، وتحقيق التنمية المشتركة.
وأعرب عن استعداد الصين للعمل مع تونس من أجل بناء منتدى التعاون الصيني-العربي ومنتدى التعاون الصيني-الإفريقي بشكل جيد، وضخ زخم جديد في تنمية العلاقات الصينية-العربية، وبناء مجتمع مصير مشترك رفيع المستوى بين الصين وإفريقيا بشكل مشترك.