أكد نائب وزير الخارجية الروسي، أندريه رودنكو، أن الاتفاقية بين روسيا وكوريا الشمالية ليست موجهة ضد كوريا الجنوبية أو دول ثالثة، مشيرا إلى أنها تشكل تحذيرا للدول التي تخطط لحل المشاكل الإقليمية باستخدام الوسائل العسكرية.
وقال رودنكو في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، "هذه المعاهدة هي نوع من التحذير لتلك الدول التي ربما توقعت أو تخطط لحل مشاكل شبه الجزيرة والمنطقة ككل بالوسائل العسكرية".
وأضاف أن روسيا "أكدت مرارا وتكرارا أن هذه المعاهدة ليست موجهة ضد كوريا الجنوبية أو ضد دول ثالثة"، وأنها "لا تهدف إلى تقويض الوضع الصعب بالفعل في منطقة شمال شرق آسيا".
وأشار إلى أن زيارة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون إلى روسيا ستتم عندما "يتم توفير جميع الظروف اللازمة" ويتم وضع أساس توقيع الوثائق،
هذا وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في وقت سابق، أن تعاون روسيا مع الدول الأخرى ليس موجها بأي شكل من الأشكال ضد دول ثالثة.