أجرى القائم بأعمال الخارجية الإيرانية "علي باقري كني" اليوم اتصالات بالمسؤولين الخارجيين في كل من السعودية ومصر وتركيا لبحث آخر مستجدات التصعيد الإسرائيلي في المنطقة.
وفي اتصال مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان أكد باقري كني أن اغتيال كيان الاحتلال الشهيد هنية هو انتهاك لأمن إيران وأنّه يهدد بشكل جدي الاستقرار والأمن الإقليميين مشدداً على أن إيران ستنفذ حقها المشروع في الرد على الكيان الصهيوني بشكل حاسم وقاطع ما يجعله نادماً إلى الأبد.
كما أشار باقري كني إلى ضرورة عقد جلسة طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي لمناقشة جريمة اغتيال الشهيد هنية وانتهاك الأمن القومي الإيراني.
بدوره أدان بن فرحان اغتيال هنية على أرض الجمهورية الإسلامية مشيراً إلى أنّ الأوضاع في المنطقة متأزمة وخطيرة.
وفي اتصال آخر مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أكّد "كني" أنّ اغتيال هنية في طهران عملية إرهابية تنتهك كل القوانين والمقررات الدولية وتهدد الأمن الاقليمي.
وشدد لفيدان على أن إيران لن تتنازل عن حقها المشروع في الرد الحاسم والقاطع على تلك الجريمة لافتاً إلى أنه يجب على جميع الدول الإقليمية إدانة هذه الجريمة الشنيعة واتخاذ إجراءات حاسمة لردع الإرهابيين.
بدوره دان فيدان عملية الاغتيال الإسرائيلية الإرهابية مؤكداً أنّها انتهاكاً فاضحاً للخطوط الحمر وسيادة إيران.
وأضاف لباقري كني أن بلاده تدعم إيران في مبادرتها الدبلوماسية لعقد جلسة طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي.
وأكد "كني" في اتصال هاتفي بوزير الخارجية المصري سامح شكري أن إيران لن تتنازل عن حقها الطبيعي بالرد.
وكان هنية قد استشهد في قصف إسرائيلي استهدف العاصمة الإيرانية طهران فجر أمس خلال زيارة قام بها هنية إلى طهران للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.