الاستفادة من تجارب طهران في النقل ومعالجة النفايات الصلبة في ريف دمشق

شارك |

تطوير العلاقات وتعميق التعاون المشترك في القطاعات الخدمية والاقتصادية، والاستفادة من تجارب طهران في قطاع النقل ومعالجة النفايات الصلبة، للمساهمة في إعادة الإعمار في محافظة ريف دمشق، كان مدار بحث تم اليوم في مبنى المحافظة بين محافظ ريف دمشق أحمد إبراهيم خليل، ورئيس بلدية طهران علي رضا زاكاني.

وأشار المحافظ خليل خلال اللقاء إلى الأضرار التي لحقت بمناطق المحافظة جراء الحرب الإرهابية على سورية والتي طالت بناها التحتية، ومؤسساتها الخدمية والصحية والاقتصادية، ومنشآتها الصناعية، وأراضيها الزراعية، لافتاً إلى أن ذلك يتطلب توفير الكثير من الإمكانيات لإعادة إعمارها، وخاصة في ظل الحصار الاقتصادي الجائر، والعقوبات المفروضة على سورية، الأمر الذي انعكس سلباً على جميع مناحي الحياة.

وأكد أن الجهات الحكومية عملت خلال السنوات الماضية على إعادة تأهيل المؤسسات الخدمية والبنى التحتية الرئيسية، لمساعدة أبناء محافظة ريف دمشق بغية متابعة نشاطهم الزراعي والاقتصادي، والسعي لعودة المهجرين منهم إلى مناطق استقرارهم، منوهاً بأهمية التعاون مع بلدية طهران للمساهمة في إعادة إعمار المحافظة، لاسيما ما يتعلق بتقديم المحروقات التي تعد أساس العمل لمختلف المنشآت والقطاعات.

واستعرض المحافظ خلال اللقاء، مختلف الموارد والمزايا التي تمتلكها ريف دمشق وغناها الزراعي والسياحي والاقتصادي والثقافي، إضافة إلى اتساع مساحتها.

وشارك باللقاء محافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي، مؤكداً أهمية ما تمت مناقشته من قضايا مشتركة بين محافظات دمشق وريفها وطهران، إلى جانب وضع الأسس لتعزيز مجالات التعاون والعمل المشترك وتحديد الأولويات لإنجازها للوصول بالعلاقات الاقتصادية والخدمية إلى مستوى العلاقات السياسية بين البلدين.

زاكاني أكد استعداد بلدية طهران لتقديم كل الدعم الذي من شأنه دعم محافظة ريف دمشق لإعادة إعمارها، نظراً لحجم الدمار الكبير الذي أصابها جراء الإرهاب الذي تعرضت له كغيرها من المحافظات السورية، معرباً عن حرص بلدية طهران على التعرف على أولويات المحافظة لتحديد خطوات التعاون، موضحاً أن بلدية طهران تمتلك إمكانيات كبيرة في مجالات النقل ومعالجة النفايات الصلبة وتطوير الاتصالات، وبإمكانها المساعدة في التدريب والتشارك مع محافظة ريف دمشق لتنفيذ أعمال ومشروعات مختلفة.

حضر اللقاء السفير الإيراني في دمشق حسين أكبري، ونائب محافظ ريف دمشق وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي في المحافظة وعدد من مديري المؤسسات.

 

 

أخبار ذات صلة

• تركيا تعتزم بدء مفاوضات مع سوريا لترسيم الحدود البحرية في البحر المتوسط
• “المركزي” يعمم على المؤسسات المالية تعليمات تخص عمليات السحب والإيداع والتحويل
• ماذا جرى باجتماع القيادة في اللاذقية مع وجهاء الطائفة العلوية؟
• مكسيم خليل: السوريون يستحقون هذه الفرحة بعد أن عانوا وتعبوا وظلموا
• إدارة العمليات العسكرية تعلن افتتاح مركز تسوية لعناصر النظام السابق في محافظة القنيطرة