شنّ الاحتلال الإسرائيلي عدواناً ضخماً على اليمن في أثناء إلقاء قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي خطابه.
واستهدف العدوان الإسرائيلي منشآت مدنية في صنعاء والحديدة وتمّ بتنسيق ودعم أميركي - بريطاني.
كما استهدف العدوان الإسرائيلي بسلسلة غارات مطار صنعاء الدولي شمالي العاصمة وبغارتين محطة كهرباء حِزّيَز المركزية جنوبي صنعاء حيث تم العدوان على ميناء رأس عيسى في الحديدة تم بمشاركة بوارج البحرية الأميركية كما استهدف العدوان تجمعاً للمسافرين من المرضى أثناء وجودهم في صالة مطار صنعاء الدولي.
وأسفر العدوان على محطة رأس كثيب المركزية لإنتاج الكهرباء شمالي الحديدة المدينة الساحلية على البحر الأحمر غرب اليمن عن انقطاع التيار الكهربائي عن بعض المناطق في المحافظة.
من جهة أخرى نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين، أنهم "يتوقعون تزايد القصف من اليمن وخصوصاً بعد هذا الهجوم".
أما "القناة 14" فأكدت أنّ الهجوم استهدف ثلاثة أهداف مركزية وهي مطار صنعاء، محطة الطاقة في صنعاء، وميناء الحديدة لافتةً إلى أنّ هذا ليس هجوماً عادياً بل إنّه افتتاح معركة من شأنها أن تكون طويلة.
بدوره أشار مراسل "القناة 14" الإسرائيلية إلى أنّ الطائرات الإسرائيلية عطّلت مطار صنعاء الدولي عبر تدمير أبراج المراقبة بالإضافة إلى تعطيل الميناء البحري في الحديدة.
وبحسب قناة "كان" الإسرائيلية هاجم الاحتلال لوحده للمرة الرابعة أهداف في اليمن مضيفةً أنّه قد تمّ اطلاع الولايات المتحدة الأميركية على ذلك.
من جهته أدان الناطق الرسمي بإسم أنصار الله محمد عبد السلام استهداف مطار صنعاء الدولي وغيره من البنى التحتية المدنية إجرام صهيوني بحق كل الشعب اليمني.
وأشار إلى أنّه إذا فكر العدو الصهيوني أنّ إجرامه يوقف اليمن عن مساندة غزة فهو واهم مؤكداً عدم تخلي اليمن عن ثوابته الدينية والإنسانية.