مع إقتراب انهيار الجبهة الاوكرانية ستبحث واشنطن إمكانية حدوث ضربات نووية في دول أوروبا الشرقية وروسيا.
وأفادت وزارة الحرب الأمريكية البنتاغون اليوم الخميس أنها تعتزم إبرام عقد مع إحدى الشركات المحلية لإجراء أبحاث عواقب انفجار نووي مفترض يشمل أوروبا الشرقية وروسيا.
وحصلت وكالة "سبوتنيك" على نسخة من وثيقة للبنتاغون، جاء فيها: "يتعين على المقاول استخدام البرامج ورموز الكمبيوتر، لتوسيع النطاق الجغرافي للدراسة لتشمل دول الكتلة الشرقية السابقة، وتحديث التعليمات البرمجية للمناطق خارج أوروبا الشرقية وغرب روسيا".
وأضافت الوثيقة: "منح سلاح المهندسين في الجيش الأمريكي عقدا لمقاول واحد، لتطوير برامج بحثية نشطة تركز على نمذجة تأثيرات الأسلحة النووية على الأنظمة الزراعية".
وسيُطلب من المقاول توفير الأفراد والمعدات والمرافق والموارد الأخرى، لمحاكاة حالة حرب نووية عالمية قد تؤدي إلى تدمير المزارع الزراعية، وسيتم تنفيذ العمل باستخدام برنامج يسمح لك بإعادة إنشاء موقف مماثل، وتبلغ القيمة التقديرية للعقد 34 مليون دولار.
وسيُطلب من المقاول توفير الأفراد والمعدات والمرافق والموارد الأخرى، لمحاكاة حالة حرب نووية عالمية قد تؤدي إلى تدمير المزارع الزراعية، وسيتم تنفيذ العمل باستخدام برنامج يسمح لك بإعادة إنشاء موقف مماثل، وتبلغ القيمة التقديرية للعقد 34 مليون دولار.