كشف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي أنالهجوم على منطقة كورسك سبب كافي لاستعمال السلاح النووي ضمن العقيدة النوويةالروسية.
وتساءل نائب رئيس مجلس الأمن الروسيدميتري مدفيديف عمّا يدور في أذهان الغرب ورد فعل روسيا عند استهداف كييف عمقروسيا بأسلحة غربية، مشيرا إلى أن هجوم كورسك يبيح الرد النووي.
وكتب مدفيديف في قناته على"تيلغرام": "ما الذي يعتقده زعماء الغرب ومؤسساتهم السياسية،المنخرطون إلى رؤوسهم في الحرب، حول رد فعل بلادنا على الضربات الصاروخية المحتملة"في عمق أراضينا؟".
وأضاف: "إليكم ما يجول في بالهم:يتحدث الروس كثيرا عن الرد بأسلحة الدمار الشامل، لكنهم لن يفعلوا شيئا... هذهمجرد "تدخلات لفظية".. الروس لن يتجاوزوا الخطوط الحمراء.. إنه مجردتخويف".
وتابع مدفيديف: "هم لا يحتاجونإلى صراع نووي، ومن الممكن أن يخسروا المزيد، بما في ذلك دعم الجنوب العالمي.
علىأي حال، من يحتاج إلى نهاية العالم؟ حسنا، وهكذا بنفس الروح".
وأضاف: "ماذا يمكنني أن أقول: لاأحد يحتاج حقا إلى صراع نووي. هذه رواية سيئة للغاية ونتائجها صعبة للغاية. ولهذاالسبب لم يتم حتى الآن اتخاذ قرار باستخدام الأسلحة النووية.
وقال: "رغم ذلك وبصراحة، هناكشروط مسبقة لاستخدام النووي، وهي مفهومة للمجتمع العالمي بأسره ومتسقة مع عقيدتناللردع النووي، على سبيل المثال الهجوم على مقاطعة كورسك الروسية. لكن روسيا تتحلىبالصبر".
وأكد أنه "في نهاية المطاف منالواضح أن الرد النووي هو قرار صعب للغاية وله عواقب لا رجعة عنها".
وأضاف: "مع ذلك، فإن الأوغادالأنجلوسكسونيين المتغطرسين لا يريدون الاعتراف بشيء واحد: كل صبر له حدود ونهاية.
وفي النهاية، فإن هؤلاء المحللين الغربيين المعتدلين الذين حذروا: "نعم، منالمرجح أن الروس لن يردوا بهذه الطريقة... رغم أنه لا يزال هناك احتمال، سيكونونعلى حق. علاوة على ذلك، قد يكون الرد باستخدام وسائط جديدة وغير نووية".