نعى اتحاد الكتاب العرب الشاعر الفلسطيني محمود حامد الذي وافته المنية اليوم.
وولد الراحل حامد عام 1941 وعاش في دمشق منذ عام 1948 بعد النكبة الفلسطينية، وتميز بشعره الأصيل المقاوم الذي عبر فيه عن حبه لوطنه ومواجهته للمحتل، وعمل خلال حياته في العديد من المهن كالصحافة والتدريس وكتابة الشعر.
ونال الراحل حامد عضو اتحاد الكتاب العرب، واتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين العديد من الجوائز، منها جائزة القدس وجائزة عنابة، وشارك في العديد من المهرجانات.
من مؤلفاته في الشعر “موت على مؤلفات المطر” و”أغان على شفاه الصنوبر” و”افتتاحيات الدم الفلسطيني” و”شهقة الأرجوان” و”عابرون في الدمعة الأخيرة”.
وعن رحيله قال رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني: “لقد خسر الأدب العربي واحداً من أهم شعرائه المقاومين الذين يتميزون بالقدرة على كتابة الشعر بعفوية صادقة وموهبة حقيقية، فكان حضوره على مستوى الوطن العربي بكلماته وفكره المناضل”.