كُلّف الدكتور أحمد جاسم الحسين رئيساً لاتحاد الكتاب العرب في سوريا، خلفاً للشاعر محمد طه العثمان، الذي قدم استقالته قبل فترة وجيزة.
والحسين عضو في اتحاد الكتاب العرب منذ العام 2001، وهو من مواليد الميادين في دير الزور عام 1969، حاصل على شهادة الدكتوراه في اللغة العربية من جامعة دمشق عام 2000، عمل أستاذاً مشاركاً في قسم اللغة العربية فيها، وعميداً لكلية الآداب في جامعة الفرات فرع الحسكة، ومستشاراً ثقافياً لوزارة التعليم العالي، وأستاذاً مساعداً في كلية المعلمين بجامعة تبوك في المملكة العربية السعودية.
نشر عدداً من الأبحاث النقدية ومئات المقالات الصحفية، ونال جائزة اتحاد الكتاب العرب النقدية 1993، له عدد من البرامج الإذاعية في اللغة العربية وصدر له نحو 15 مؤلفاً، منها: تحقيق كتاب حقوق الجار للإمام المذهبي، ومجموعة قصصية بعنوان: لو كنت مسؤولاً، وكتب نقدية بينها قصة التسعينات في سوريا، وسعد الله ونوس في المسرح العربي الحديث، كما ترجمت بعض قصصه إلى الإنكليزية والصينية.
أقام الحسين في هولندا حتى سقوط النظام البائد الذي قام بإيقافه عن عمله الجامعي وفصله من اتحاد الكتاب، جراء مواقفه المناهضة للقمع والمناصرة للثورة السورية.
ويأتي تكليف الحسين ليعزز مسيرة اتحاد الكتاب العرب في دعم الحركة الأدبية والثقافية في سوريا، وتعزيز التواصل مع المثقفين والأدباء على المستويين الوطني والعربي.