بحث وزير الإدارة المحلية والبيئة رئيس اللجنة العليا للإغاثة المهندس لؤي خريطه مع القائم بأعمال السفارة اللبنانية بدمشق طلال ضاهر سبل تعزيز التنسيق والتعاون، وخاصة في الظروف الحالية مع استمرار العدوان الإسرائيلي السافر على لبنان الشقيق والذي يستوجب المتابعة الدائمة لتقديم الاستجابة الطارئة والمناسبة للوافدين والاستجابة المخططة تحسباً لحدوث موجات وفود جديدة.
ونوه الوزير خريطه خلال اللقاء بجهود المؤسسات الرسمية والمجتمعية ودورها لتقديم الاستجابة لكل الوافدين إلى سورية، وكذلك تسهيل إيصال قوافل المساعدات الإنسانية إلى لبنان.
من جانبه شكر ضاهر الحكومة السورية على كل الجهود التي قامت بها لتسهيل دخول اللبنانيين وتأمين احتياجاتهم من خلال الاستجابة الطارئة لهم، مشيراً لأهمية التنسيق المستمر بين الجانبين لمتابعة أوضاع اللبنانيين الموجودين في سورية والعمل لتأمين الاستجابة اللازمة لهم.
كما بحث الوزير خريطه مع ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في سورية مورييل مافيكو والوفد المرافق أوجه التعاون المشترك والتقدم الحاصل في تنفيذ خطط العمل المشتركة بين الوزارة والصندوق وآفاق تطويرها عبر تنفيذ مشاريع جديدة.
وتطرق الاجتماع لبحث الاستجابة الطارئة للوافدين من لبنان، وما قدمه صندوق الأمم المتحدة للسكان في سورية لدعم جهود الاستجابة التي قامت بها الحكومة السورية حيث عرض الوزير خريطه الإجراءات والتسهيلات التي تقدمها الحكومة السورية للوافدين اللبنانيين.
من جانبها أشارت مافيكو إلى دور الوزارة وإسهامها في تسهيل عمل الصندوق، كما عرضت نشاطات الصندوق في سورية والمساهمة التي قدمها في الاستجابة المقدمة للوافدين بالتعاون مع الشركاء المحليين، ووجهت الشكر لكل الجهود والتسهيلات المقدمة للصندوق لتسهيل نقل المواد والمستلزمات والتجهيزات وإيصالها للوافدين.