أعربت عدة دول عربية وعالمية عن إدانتها واستنكارها العدوان على الأراضي الإيرانية، صباح اليوم السبت
اليمن
وتضامنت الحكومة اليمنية في صنعاء مع الشعب والحكومة الإيرانية، لالتزامهما الثابت بالدفاع عن حقوق الشعبين الفلسطيني واللبناني المضطهدين، مشيرة إلى أن مقاومتها يشكل منارة أمل لشعوب المنطقة.
واعتبرت أن عدوان الكيان هو محاولة يائسة لصرف الأنظار عن جرائمه الوحشية الإرهابية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، كما أنه محاولة فاشلة لإضعاف محور الجهاد والمقاومة الذي يعمل بلا كلل من أجل الدفاع عن الشعب الفلسطيني وكرامته وسيادته.
العراق
وفي بغداد، استنكر العراق وأدان بأشدّ العبارات الهجوم، وجدد تضامنه ووقوفه مع إيران، كما جدد الموقف الثابت والمبدئي الداعي لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، والعمل الإقليمي والدولي الشامل على دعم الاستقرار في المنطقة.
وقالت الحكومة العراقية في بيان: “لقد سبق للعراق أن حذر من مغبة النتائج الخطيرة جراء صمت المجتمع الدولي على السلوك الصهيوني الوحشي، تجاه أهلنا في فلسطين، واعتداءاته على لبنان وسوريا، وكذلك العدوان الجديد على إيران.”
الإمارات
وأدانت دولة الإمارات بشدة الاستهداف العسكري الذي تعرضت له الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأعربت عن قلقها العميق إزاء استمرار التصعيد وتداعياته على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والحكمة لتجنب المخاطر وتوسيع رقعة الصراع، مشددة على ضرورة حل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية بعيداً عن لغة المواجهة والتصعيد.
سلطنة عمان
من جهتها، أعلنت سلطنة عمان عن شجبها وإدانتها للعدوان، مشيرة إلى أنه انتهاك صارخ لسيادة إيران وتصعيد يُغذي دوامة العنف ويقوّض الجهود الرامية للتهدئة وخفض التوتر واحتواء الأزمات عبر الوسائل السلمية والدبلوماسية.
ودعت المجتمع الدولي مجدداً للتحرك الفاعل في وقف العدوان ووضع حد لهذه الانتهاكات السافرة على أراضي دول الجوار الإقليمي، مشددة على ضرورة معالجة جذور وأسباب الأزمات في المنطقة من خلال إنهاء الاحتلال غير المشروع للأراضي الفلسطينية والعربية ووقف العدوان على قطاع غزة.
قطر
وعبرت وزارة الخارجية القطرية عن قلقها البالغ إزاء التداعيات الخطيرة التي قد تترتب على هذا التصعيد، وحثت جميع الأطراف المعنية على التحلي بضبط النفس وحل الخلافات بالحوار والطرق السلمية، وتجنب كل ما من شأنه زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجددت الوزارة دعوة دولة قطر للمجتمع الدولي لتكثيف الجهود الرامية إلى التهدئة وخفض التصعيد وإنهاء معاناة شعوب المنطقة، لاسيما في غزة ولبنان.
الكويت
ووصفت الخارجية الكويتية الهجوم بأنه تجاوز لمبادئ القانون الدولي والأعراف والمواثيق الدولية، مشيرة إلى أنه يعكس سياسة الفوضى التي تنتهجها قوات الاحتلال من خلال انتهاك سيادة الدول، وتعريض أمن المنطقة للخطر.
وقالت الخارجية الكويتية في بيان: “تجدّد الكويت مطالبتها للمجتمع الدولي ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهم لوقف هذه الممارسات التي تهدد مستقبل المنطقة وشعوبها، وتؤكد على ضرورة اتخاذ خطوات جادة للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين، وفقاً للقوانين والمواثيق الدولية.”
الأردن
ورفض الأردن هذا التصعيد الخطير في المنطقة، محذراً من التداعيات السلبية لانزلاق الأوضاع نحو صراع يُهدد استقرار وأمن المنطقة بالكامل.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ إجراءات فورية تفرض وقف العدوان على غزة والضفة الغربية ولبنان، مشيراً إلى ضرورة الالتزام بقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي لحماية أمن المنطقة وتجنيبها تبعات الكارثة الناجمة عن استمرار الاعتداءات.
السعودية
واعتبرت المملكة العربية السعودية الاستهداف، انتهاكاً لسيادة إيران ومخالفة للقوانين والأعراف الدولية.
وأكدت السعودية موقفها الثابت في رفضها استمرار التصعيد في المنطقة وتوسيع رقعة الصراع الذي يهدد أمن واستقرار دول المنطقة وشعوبها.
الباكستان
أدانت الحكومة الباكستانية بشدة العدوان الصهيوني ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، معتبرة أن هذه الضربات العسكرية تشكل انتهاكاً خطيراً لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وشددت اسلام آباد على أن الكيان الصهيوني يتحمل المسؤولية الكاملة عن التصعيد الحالي واتساع نطاق الصراع، داعية مجلس الأمن الدولي إلى القيام بدوره في صون السلم والأمن الدوليين، واتخاذ خطوات فورية لوضع حد للتهور الصهيوني في المنطقة وسلوكه الإجرامي.
ماليزيا
بدورها، أدانت وزارة الخارجية الماليزية الضربات، داعية إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية وإنهاء دوامة العنف.
وأكدت أن استمرار الإجراءات الصهيونية يلحق أضراراً جسيمة بأمن واستقرار مستقبل الشرق الأوسط ويدفع المنطقة نحو صراع أوسع.