أعلن الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام أبو عبيدة مقتل إحدى الأسيرات الإسرائيليات في منطقة في شمالي قطاع غزة تتعرّض لعدوان الاحتلال المتواصل.
وحذّر أبو عبيدة الاحتلال من أنّ "عليه الاستعداد للتعامل مع معضلة اختفاء جثث أسراه القتلى" بسبب التدمير الواسع الذي يسبّبه عدوانه واستشهاد بعض الآسرين.
إضافةً إلى الأسيرة القتيلة لا يزال الخطر محدقاً بحياة أسيرة أخرى كانت معها، كما أكد أبو عبيدة، بعد عودة الاتصال المنقطع منذ أسابيع مع مجاهدين مكلّفين حماية الأسرى.
وإزاء ذلك حمّل أبو عبيدة رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وحكومته وقادة "جيش" الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى، مشدداً على أنّهم "الذين يصرّون على الإمعان في التسبب بمعاناتهم ومقتلهم".
وعقب الإعلان عن مقتل الأسيرة، نشر الإعلام العسكري في كتائب القسّام صورتين لجثة، مرفقاً إياهما بعبارة "ضحية جديدة من ضحايا نتنياهو وهليفي.. الوقت ينفد".
ويُذكر أنّ أبو عبيدة كشف في أيلول الماضي صدور تعليمات للمكلّفين حراسة الأسرى بشأن التعامل معهم في حال اقتراب جيش الاحتلال من مكان احتجازهم.
وحذّر حينها من أنّ "إصرار نتنياهو على إعادة الأسرى من خلال الضغط العسكري بدلاً من إبرام صفقة سيعني عودتهم إلى أهلهم داخل توابيت.. وعلى عوائلهم الاختيار: إما قتلى وإما أحياء.