عمليات نوعية واستهدافات بالجملة، ومواجهات ملحمية، تسطرها المقاومة الإسلامية في تصديها للعدوان الاسرائيلي، عند مختلف المحاور، خصوصاً لجهة مدينة الخيام.
وتواصل المقاومة الاسلامية تحويل آليات الاحتلال إلى ركام، واستهدفت اليوم دبابة ميركافا بصاروخٍ موجّه بالقرب من مركز البلدية في مدينة الخيام، ما أدى إلى تدميرها، ووقوع طاقمها بين قتيل وجريح.
وعند محور بلدة شمع، أفاد مراسل المنار بأن قوات العدو تراجعت بفعل ضربات المقاومة من بلدتي شمع وطيرحرفا بإتجاه علما الشعب، عند الحدود مع فلسطين المحتلة.
وبالتوازي مع التصدي البري، أعلنت المقاومة أنها استهدفت مساء الاثنين، معسكر تدريب لقوات المشاة في “شفي تسيون” جنوبي مدينة نهاريا، للمرة الأولى، بصليةٍ من الصواريخ النوعية.
وعرض اعلام العدو مشاهد من سقوط صواريخ بشكل مباشر في المدينة المحتلة، وتحدث عند إصابة عدد من المستوطنين، بينهم بحالة خطرة.
وبالمسيرات الانقضاضية، شن مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة هجوما جوياً على ثكنة معاليه غولاني (مقر قيادة لواء حرمون 810)، وأصابت أهدافها بدقّة، وكذلك على موقع حبوشيت (مقر سرية تابعة للواء حرمون 810) على قمة جبل الشيخ في الجولان السوري المُحتل.
تجمعات الجيش الاسرائيلي كانت هي الأخرى أهدافاً لصواريخ المقاومة، التي استهدفتها في مستوطنتي “المنارة” (مرتين) و”افيفيم”، في حين قصفت المقاومة أيضاً مستوطنة كريات شمونة بصليةٍ من الصواريخ النوعية.
وأمس نفذت المقاومة الاسلامية عدداً من العمليات النوعية، تنوعت بين عمليات التصدي لمحاولات تقدّم العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية والتصدي لمسيّرات وطائرات العدو الحربية، وكذلك عمليات استهداف مواقع وقواعد وانتشار جيش العدو الإسرائيلي ومستوطناته في شمال وعمق فلسطين المحتلة.