أكد الناطق العسكري باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أن التطورات الميدانية منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" تشير بوضوح إلى أن الحل الوحيد لاستعادة الأسرى وتحقيق الاستقرار في المنطقة هو إتمام صفقة تبادل.
وفي تصريحات نشرها حساب "أبو حمزة" على تلغرام أوضح الناطق العسكري أن المقاومة الفلسطينية قامت بواجبها والتزاماتها بشكل كامل بينما ترك الاحتلال الإسرائيلي أسراه في حالة من الخطر والمجهول.
كما حملت سرايا القدس حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات تنصلها من التزاماتها تجاه الشعب الفلسطيني واستمرارها في خرق اتفاق وقف إطلاق النار. وأكدت أن مصير الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة مرتبط بسلوك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سواء كان إيجابيًا أو سلبيًا.
وشدد الناطق العسكري على التزام المقاومة الفلسطينية باتفاق وقف إطلاق النار طالما التزم الاحتلال به، محذرًا من أن أي خرق من جانب الاحتلال سيؤثر بشكل مباشر على مصير الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة.
وبعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يتضمن صفقة لتبادل الأسرى بين الجانبين ظهرت تحديات تتعلق بتنفيذ هذا الاتفاق، حيث يتنصل كيان الاحتلال من التزاماته ويستمر في خرق بنود وقف إطلاق النار.
وتفيد مصادر فلسطينية بأن الاحتلال لم يلتزم ببعض بنود وقف إطلاق النار، مما أدى إلى توتر الأوضاع مجددًا.
ويتألف الاتفاق من ثلاث مراحل: المرحلة الأولى 7 أيام: إطلاق سراح 33 أسيرًا إسرائيليًا، بينهم نساء وأطفال وجرحى، مقابل إفراج كيان الاحتلال عن أسرى فلسطينيين وفقًا لآلية محددة.
المرحلة الثانية 21 يومًا: استمرار تبادل الأسرى بين الجانبين، مع التركيز على الأسرى ذوي الأحكام العالية.
المرحلة الثالثة 42 يومًا: تبادل كافة الجثث بين الطرفين بعد تحديد أماكنها والتعرف عليها، والبدء في تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة لمدة 3-5 سنوات، بما في ذلك المساكن والمرافق المدنية والبنية التحتية، تحت إشراف دول ومنظمات دولية.