أفادت مصادر محلية من الساحل السوري وقوع عدة مجازر في عدة قرى وبلدات تابعة لأرياف اللاذقية وطرطوس وحماة.
وأكدت المصادر أنه منذ صباح السبت سجل وقوع مجزرة في قرية الصنوبر، التابعة لناحية جبلة، استشهد فيها 72 شخصاً، في حصيلة غير نهائية وسُجّل استشهاد 10 أشخاص في قرية حريصون في ريف بانياس التابعة لمحافظة طرطوس.
وفي ريف اللاذقية وقعت مجزرتان في بلدتي القبو وعين العروس حيث يناشد الأهالي السماح بدفن الضحايا.
كما تم تسجيل مجزرتين في ريف حماة: الأولى في قرية الأرزة حيث استُشهد 13 شخصاً والثانية في قرية التويم حيث استُشهد 20 شخصاً.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أنّ الأهالي من الطائفة العلوية يتخوّفون من ارتكاب مجازر بحقهم، مؤكداً وصول نداءات من ضاحية بسيسين، الملاصقة لمدينة جبلة.
وجاءت نداءات الاستغاثة هذه بعد إعدام أفراد عائلة، بينهم شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة، وسط استمرار ارتكاب المجازر على أساس طائفي في المناطق المحيطة بجبلة.
وناشد الأهالي في منطقة مزرعة الخزيمية وعين شقاق ومنطقة الشير، في ريف القرداحة، القوى الأمنية من أجل حمايتهم.
وأكد المرصد السوري نقلاً عن مصادر في الساحل السوري أنّ عدداً كبيراً من العائلات نزح عن المنازل في القرى والبلدات في الساحل بينما يلاحقها مصير مجهول وسط استمرار عمليات التمشيط.
كذلك أطلق العشرات من أهالي مدينة بانياس في ريف طرطوس من أبناء الطائفة العلوية نداءات استغاثة لإنقاذهم من عمليات تصفية واسعة تطال العائلات على أيدي مسلحين من التركستان.
ونقل مراسل الميادين في وقت سابق السبت عن عدة مصادر محلية أنّ "الحزب الإسلامي التركستاني بدأ صباحاً عملية تطهير طائفي في بانياس".
وأفادت مصادر محلية للميادين باستشهاد أكثر من 400 مدني في مجازر وإعدامات ميدانية في الساحل السوري، وسط غياب أيّ تحرّك على الأرض لضبط الأمن في الساحل.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد بأنّ أكثر من 300 مدني علوي قُتلوا منذ الخميس على أيدي قوات الأمن السورية ومجموعات رديفة لها خلال عمليات تمشيط واشتباكات في منطقة الساحل.
والجمعة استُشهد 162 مدنياً في 5 مجازر متفرقة في الساحل السوري حيث سقطت الأغلبية العظمى من الضحايا في إعدامات ميدانية.