شهيدان في اعتداءات صهيونية في ياطر وميس الجبل في جنوب لبنان

الأحد, 16 آذار 2025 الساعة 13:20 | سياسة, عربي

شهيدان في اعتداءات صهيونية في ياطر وميس الجبل في جنوب لبنان

استهدفت مسيّرة إسرائيلية معادية فجر اليوم سيارة في بلدة ياطر، ما أدى إلى ارتقاء شهيد وذلك في إطار الاعتداءات الصهيونية المستمرة على لبنان.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد مواطن وإصابة آخر في الغارة التي استهدفت بلدة ياطر.

وافاد إعلام لبناني بأن”مسيرة إسرائيلية معادية اغارت على سيارة في بلدة ميس الجبل ما ادى الى ارتقاء شهيد” وبأنّ” زورقًا حربيًا معاديًا أطلق رشقات نارية غزيرة تجاه المياه اللبنانية مقابل رأس الناقورة”.

وبالتزامن، حلّقت طائرات العدو الحربية في أجواء البقاع الغربي.

وفي الأثناء أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني، في بيان، أنّ الفرق المختصة التابعة لها تمكّنت من انتشال أشلاء شهيدين في بلدة ميس الجبل.

ومساء أمس قامت قوات من العدو الإسرائيلي بالتوغل في بلدة العديسة الحدودية مع فلسطين المحتلة، وصولًا إلى ساحة الجامع. وأفاد مراسلنا بأن قوة من المشاة الإسرائيلية توغلت من “مسكفعام” عبر “خلة المحافر” إلى محيط الجبانة ومسجد المدمر في بلدة العديسة في اعتداء كبير على السيادة اللبنانية.

وأوضح مراسل المنار أن القوة الإسرائيلية المتوغلة في أراضي العديسة عبرت إلى منطقة الحرج بحماية دبابة ميركافا من نقطة الاعتلام TP36.

كما تخطت قوة مشاة صهيونية الجدار الحدودي في بلدة كفركلا قرب العبارة ومحطة الشامي، وتمركزت لفترة من الوقت في الأراضي اللبنانية قبل أن تعود أدراجها.

كما أقدمت قوات العدو الإسرائيلي على حفر خندق طويل على الجانب الغربي للطريق المؤدي من بلدة حولا باتجاه موقع “العباد” الإسرائيلي، تمهيدًا لوضع أسلاك معدنية داخل الخندق في الأراضي اللبنانية التابعة للبلدة. وبذلك، تكون قوات العدو قد احتلت منطقة خارج النقاط الخمس.

وفي هذه الحالة، تصبح كامل المساحة الممتدة من “العباد” وحتى الموقع المستحدث على طريق حولا – مركبا أراضٍ محتلة، بالإضافة إلى الأراضي الممسوحة من بلدة هونين والتي تضم العديد من منازل المواطنين.

 


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا