أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مطار بن غوريون في يافا المحتلة، باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي، حيث أصاب الهدف بنجاح.
وذكرت القوات المسلحة في بيان لها أن العملية أسفرت عن فشل المنظومات الاعتراضية الأمريكية والإسرائيلية في التصدي للصاروخ، مما أدى إلى هروب أكثر من ثلاثة ملايين شخص إلى الملاجئ وتوقف حركة المطار لأكثر من ساعة.
كما جددت القوات المسلحة اليمنية تحذيرها لشركات الطيران العالمية من مواصلة رحلاتها إلى مطار بن غوريون، مشيرة إلى أنه أصبح غير آمن لحركة الملاحة.
وفي سياق متصل، نفذ سلاح الجو المسير عملية عسكرية أخرى استهدفت هدفًا حيويًا تابعًا للعدو الإسرائيلي في منطقة عسقلان المحتلة باستخدام طائرة مسيرة من نوع يافا.
وأكدت القوات المسلحة اليمنية استمرارها في دعم القضية الفلسطينية، مشددة على التزامها بالواجب الديني والأخلاقي تجاه الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
من جانبها قالت وسائل إعلام إسرائيلية أن الصاروخ اليمني تجاوز أربع طبقات للدفاع الجوي وسقط في قلب المطار وأسفر عن حفرة بعمق 25 مترا، مشيرة إلى أن الرأس الحربي للصاروخ كان كبيرا للغاية مما تسبب في موجة انفجارات هائلة.
من جهته قال الإسعاف في كيان الاحتلال إنه قدم العلاج لعدد من المصابين، بعضهم جروحهم متوسطة، كما أعلنت عدد من شركات الطيران السويسرية والنمساوية والألمانية والأسترالية وشركات أخرى إلغاء الرحلات الجوية إلى كيان الاحتلال.
وفي حين قال الإعلام الإسرائيلي إن القيادة الأمنية قلقة للغاية من الإخفاق في صد الصاروخ، أفاد موقع والا بإلغاء اجتماع مجلس الوزراء الأمني بسبب إطلاق الصاروخ من اليمن.. وقال قادة الاحتلال إنهم سيردون بقوة على الضربة اليمنية بحسب تعبيرهم.
بدورها رحبت الفصائل الفلسطينية بالضربة اليمنية، وأثنت على دور اليمن وما يقوم به الجيش اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني.
وقال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام في بيان له: "المجد لليمن الذي يصعد هجماته على قلب الكيان الصهيوني متجاوزا المنظومات الأكثر تطورا في العالم." مضيفا أن اليمن "صنو فلسطين".