أكدت رابطة العلويين في الولايات المتحدة أن مؤتمر السوريين الأميركيين من أجل الديمقراطية نُظم كما هو مخطط له، وحقق نجاحاً كبيراً من حيث الحضور والمشاركة، نافية بشكل قاطع ما يتم تداوله من شائعات حول إلغائه.
وقال الدكتور مرهف إبراهيم، رئيس الرابطة في بيان له، إن المؤتمر عُقد في مبنى الكونغرس الأميركي وفندق YOTEL، كما كان مخططاً له مسبقاً. وشهد حضوراً واسعاً من السوريين بمختلف انتماءاتهم، سواء بشكل حضوري أو عبر الإنترنت، مؤكدًا أن “المؤتمر لم يُلغَ، بل كان علامة فارقة في مسار العمل السوري الديمقراطي”.
وأضاف: “ما يُنشر من أخبار مضللة ما هو إلا محاولات يائسة من جهات تخشى الحوار والانفتاح والديمقراطية، لكنهم فشلوا؛ لأننا في بلد تُصان فيه حرية التعبير”.
وأشار إبراهيم إلى أن المؤتمر شكّل منصة حقيقية للنقاش والتخطيط لمستقبل سوري يقوم على العدالة والمساواة والكرامة، بعيدًا عن الطائفية والتطرف. واختتم بالتأكيد على التزام الرابطة بمواصلة العمل من أجل التعددية والحقوق المدنية لكافة السوريين.