عُثر على جثامين خمسة أشخاص مقتولين “إعدام ميداني” وسادس مصاب بجروح متفاوتة في مشفى المجتهد بالعاصمة دمشق يوم أمس الثلاثاء بعد أن كانوا قد فُقدوا لمدة يومين، فيما لا يزال مصير الشخص السابع الذي كان برفقتهم مجهولاً حتى اللحظة.
وفي التفاصيل، كان الضحايا عائدين إلى منازلهم في حي عش الورور، حيث كانوا يستقلون عربة نوع “فان” تضم 7 أشخاص مع سائقها، قادمين من عملهم في أحد المطاعم بحي برزة بدمشق حتى الآن، لا توجد معلومات مؤكدة عن مصير الشخص السابع الذي كان معهم.
في حين أفادت مصادر المرصد السوري، أن الأشخاص السبعة، كانوا محتجزين لدى القوى الأمنية في حرستا قبل يوم واحد من العثور على جثثهم وكانت صحتهم جيدة، ما يثير تساؤلات حول ظروف وفاتهم، خاصة في ظل المفاجأة التي شكلها الإعلان عن مقتلهم في اليوم التالي.
وكان المرصد السوري قد أشار في 1 من حزيران الجاري إلى اختفاء سبعة مواطنين من أبناء حي عش الورور، ينتمون إلى الطائفة العلوية، بعد منتصف الليل، أثناء عودتهم من عملهم في أحد المطاعم الواقعة فوق مول قاسيون بمنطقة مساكن برزة في العاصمة دمشق.
ووفقاً لنشطاء المرصد السوري، فُقد الاتصال بالمخطوفين قرابة الساعة الثالثة فجراً، عقب مغادرتهم المطعم على متن “فان” مخصص لنقلهم يومياً إلى حي عش الورور بدمشق، قبل أن ينقطع الاتصال بهم بشكل مفاجئ قرب الحي ذاته، وسط ظروف غامضة.
وفي وقت لاحق، عُثر على المركبة التي كانت تقلهم متوقفة قرب مشفى الشرطة على الأوتوستراد الدولي، دون أي أثر للركاب السبعة، ما يثير مخاوف متزايدة بشأن مصيرهم.
وبذلك، بلغ عدد ضحايا السلوكيات الانتقامية والتصفية منذ مطلع العام 2025 في محافظات سورية متفرقة 712 أشخاص، هم: 679 رجل، 21 سيدات، و 12 أطفال، وتوزعوا على النحو التالي:
– دمشق: 28 هم: (27 رجال، 1 سيدة)، 6 حالة بسبب الانتماء الطائفي.
– ريف دمشق: 65 هم: (64 رجلًا، 1 سيدة)، 9 حالة بسبب الانتماء الطائفي.
– حمص: 245 هم: (227 رجلاً، 15 سيدة و3 طفل)، 104 حالة بسبب الانتماء الطائفي.
– حماة: 137 هم: (134 رجل، 1 سيدة، 2 طفل)، 50 حالة بسبب الانتماء الطائفي.
– اللاذقية: 69 هم: (62 رجل، 2 سيدة، و5 أطفال)، 37 حالة بسبب الانتماء الطائفي.
– حلب: 49 هم: (49 رجل، 0 سيدة)، 1 حالة بسبب الانتماء الطائفي.
– طرطوس: 64 هم: (62 رجل، 1 سيدة ، 1 طفل)، 41 حالة بسبب الانتماء الطائفي.
– إدلب: 15 هم: (15 رجال)، 0 حالة بسبب الانتماء الطائفي.
– السويداء: 3، هم: (3 رجال)، 2 حالة بسبب الانتماء الطائفي.
– درعا:32 هم: (31 رجل وطفل).
– دير الزور: 5 هم: (5 رجال).