لم تمض ساعات على إعلان وصول الغاز من الخط الأذربيجاني إلى محطة جندر لتوليد الكهرباء وبدء تشغيلها بحضور معاون وزير الطاقة لشؤون النفط، السيد غياث دياب، ومحافظ حمص، الدكتور عبد الرحمن الأعمى حتى أعلن أن المحطة تعطلت وأصبحت خارج الخدمة.
وسبق الإعلان عن بدء تشغيل المحطة تأكيد المتحدث الرسمي ومدير الاتصال الحكومي في وزارة الطاقة الأستاذ أحمد السليمان جاهزية البنية التحتية لاستقبال الغاز بكفاءة عالية، تمهيداً لبدء التوليد الفعلي في محطات التوليد.
هذا العطل المفاجئ أثار تساؤلات عدة لدى المواطنين الذين تحدثوا عن مدى جدية التصريحات الرسمية التي صدرت سواء لناحية جاهزية المحطات أو لوصول الغاز الأذري إليها.
من جانبها المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء في وزارة الطاقة خرجت وقدمت اعتذارها للمواطنين عن انقطاع الكهرباء وأرجعت أسباب انقطاع الكهرباء إلى أن سوء الأحوال الجوية وارتفاع الرطوبة أدى إلى فصل جميع خطوط الجهد العالي وتوقف مجموعات التوليد في محطة توليد جندر وحدوث عطل على خط التوتر العالي 230 ك.ف دير علي _ الكسوة.
كما أن ارتفاع درجات الحرارة بشكل كبير تسبب بانخفاض مردود المجموعات وزيادة الطلب على الطاقة الكهربائية وأكدت أن فرقها تعمل على إعادة الإقلاع بشكل تدريجي.