شهد معرض دمشق الدولي الخميس، ظهوراً نادراً للفنان المعتزل أدهم نابلسي، حيث أدى صلاتي المغرب والعشاء في ساحة الأعلام داخل المعرض، في مشهد لاقى تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي.
هذا الحضور اعتبره كثيرون تأكيداً جديداً على صدق نابلسي في خياره الروحي، بعدما أعلن في نهاية عام 2021 اعتزاله الغناء بشكل نهائي بدافع ديني، وأقدم على حذف أعماله الغنائية من قناته الرسمية، مكتفياً لاحقاً بتلاوة القرآن وقيادة الصلاة في عدد من مساجد الأردن.
الصفحة الرسمية لمعرض دمشق الدولي وصفت مشاركة نابلسي في فعاليات الدورة الثانية والستين بـ"المميزة"، معتبرة أن حضوره أضفى على الأجواء طابعاً روحانياً استثنائياً، ليشكّل محطة لافتة في إطار الفعاليات الثقافية والاجتماعية التي يقدّمها المعرض هذا العام.
عودة نابلسي إلى الواجهة، ولو من بوابة النشاط الديني، أعادت النقاش بين محبيه حول قراره المفاجئ بالابتعاد عن الفن، بين من يرى فيه خسارة كبيرة للساحة الغنائية العربية، ومن يعتبر خطوته انسجاماً صادقاً مع قناعاته وخياراته الشخصية.