
شهدت مدينة سلمية بريف حماة ومدينة حمص وعدد من مناطقها احتجاجات على رفع تسعيرة الكهرباء من قبل الحكومة الانتقالية رافعين لافتات كتب عليها عبارات تعكس استيائهم من القرار.
وتجمع مئات المواطنين أمام مقر شركة الكهرباء في مدينة السلمية، احتجاجاً على القرار ورفعوا لافتات كتب عليها عبارات مثل: “الكهرباء من حقنا مو رفاهية”، و”الكهرباء عالية وجيوبنا فاضية، راتبي ما يكفي ضو لمبة”، مطالبين الجهات المعنية بإلغاء القرار أو إعادة النظر فيه.
كما خرج العشرات من الأهالي في بلدة حسياء وأحياء مختلفة في مدينة حمص، ليومين على التوالي، يوم الأمس الاثنين واليوم الثلاثاء، مطالبين بتحسين الأوضاع المعيشية، والحرية والكرامة فيما ركزت الشعارات على “لن ندفع الفاتورة والثورة بدها ترجع” نظرا للحالة الاقتصادية والأمنية المزرية التي تسود المحافظة.
هذا وسط مشاركة لافتة من الأهالي الذين عبروا عن غضبهم من الأعباء المالية الجديدة الناتجة عن رفع التعرفة.
وقد أثار قرار رفع سعر الكهرباء الصادر في 31 تشرين الأول الفائت ردود فعل واسعة في الشارع السوري وعلى مواقع التواصل الاجتماعي. حيث عبّر الكثيرون عن استيائهم، واعتبر البعض أن توقيت القرار يعيد إلى الأذهان ممارسات الحكومات السابقة في فرض قرارات اقتصادية أثقلت كاهل المواطنين.