سورية استقبلت أكثر من 8 ملايين سائح العام الماضي والتحضيرات متواصلة للموسم الحالي

الأحد, 29 أيار 2011 الساعة 16:57 | , السياحة في سورية

سورية استقبلت أكثر من 8 ملايين سائح العام الماضي والتحضيرات متواصلة للموسم الحالي
جهينة نيوز: يعد التنوع في القطاع السياحي وتحقيق التكامل بين قطاعيه الخارجي والداخلي صمام أمان لهذا القطاع الذي شكل أحد أهم مصادر الدخل القومي في سورية نظرا لما تمتلكه من مقومات سياحية طبيعية وتاريخية وحضارية. وفي هذا الاطار تبرز ضرورة العمل على الارتقاء بالواقع السياحي سواء بشقه الداخلي ورفع نسب مساهمته في العائد الذي تحققه السياحة بشكل عام أو بالتوجه إلى أسواق واعدة جديدة تركز بشكل خاص على الشرق الآسيوي والقارة الأميركية الجنوبية. وقال مدير ادارة التطوير والتسويق في وزارة السياحة بسام بارسيك إن الوزارة تعمل حاليا على طرح المناطق المفتوحة التي يدخل إليها المواطن مجانا حيث يقدم له المستثمر مستلزمات التنزه والخدمات العامة مقابل السماح للمستثمر بفتح أكشاك ومطاعم وفعاليات ترفيهية يعود ريعها له كما أن هناك توجها نحو التنوع في المنتجات السياحية عبر تشجيع المشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر ولاسيما في المناطق الريفية بهدف تشجيع السياحة الداخلية. وأضاف أن مشاريع عدة قيد الانشاء تتضمن 57 الف سرير فندقي ما يؤدي إلى تضاعف الطاقة الفندقية ومن المتوقع أيضا أن توفر تلك المشاريع عند التشغيل بحدود 60 الف فرصة عمل في القطاع السياحي. وأضاف أن السياحة الداخلية ذات اهمية كبيرة كونها توفر دخلا جيدا للمواطن والمستثمر على السواء وتشكل 22 بالمئة من مجمل عدد السياح والانفاق والعائد من السياحة العامة وذلك وفقا لبيانات مسوحات المكتب المركزي للاحصاء لصالح وزارة السياحة وسجلات الفنادق وتقارير المجلس الدولي للسياحة والسفر وهو مجلس يضم القطاع السياحي الخاص فقط.   وأكد أن القطاع السياحي الداخلي معافى ولم يتأثر بالأزمات ويجب أن يشكل فوق 30 بالمئة من المكون السياحي العام ما دفع بالوزارة إلى التشارك مع المستثمرين لإيلاء اهمية كبيرة للسياحة الداخلية والتعريف بالمناطق السياحية لاسيما في المنطقة الشرقية والجنوبية. وقال رئيس مجلس غرفة سياحة دمشق محمد سعيد العماد إن دمشق تزخر بمواقع ومنتجات سياحية جعلتها قبلة للسياح والزوار مؤكدا أهمية اعتماد سياسة علمية عادلة وواقعية في التسعير تأخذ بعين الاعتبار التكلفة الاستثمارية والنفقات ونسبة الربح والجودة وتذليل المعوقات والصعوبات المتعلقة بالضرائب والرسوم ومنح التراخيص وتطوير القوانين ولاسيما القانون رقم 2 لعام 2009 عبر منح مؤسسات تنظيم الرحلات اعفاءات ضريبية للعام السياحي في حال استقدمت خلاله عددا معينا من السياح أو من الليالي السياحية. من جهته قال رئيس غرفة سياحة المنطقة الشرقية اسحق جوزيف كيكولوف ان المنطقة يرتادها سياح من ألمانيا والصين وإيطاليا وأقارب لسكان المنطقة من دول الخليج ومغتربون للتمتع بالمناظر الطبيعية الجميلة وزيارة المناطق الاثرية حيث تشتهر منطقة البو كمال باثار الصالحية وماري كما تشتهر منطقة الرقة بقلعة جعبر وسد الفرات وبحيرة الاسد وديرالزور التي يمر بها نهرا دجلة والفرات والجسر المعلق بالاضافة للصناعة اليدوية السياحية التي تحظى باعجاب السياح لاقتنائها كتذكار جميل أو تقديمها كهدايا مثل دلال القهوة واللباس الفلكلوري التقليدي والاقمشة المطرزة والمعجنات التي تشتهر بها المنطقة الكليجة. وأضاف كيكولوف أن الواقع السياحي في المنطقة الشرقية أسهم في إحداث 300 شركة نقل بين المنطقة وكافة انحاء البلاد مشيرا إلى قيام مؤسسة الطيران السورية باجراء تخفيض على سعر التذكرة للمناطق الشرقية من 2000 ليرة سورية إلى 1200 ليرة كتشجيع للسياحة الداخلية. يشار إلى أن عدد السياح في عام 2010 وصل إلى 545ر8 ملايين منهم 654ر4 ملايين سائح عربي و 378ر2 مليون سائح اجنبي و 500ر1 مليون مغترب وذلك وفقا لتعريف السياحة حسب المنظمة العالمية للسياحة حيث أن السائح يقيم في احد الفنادق أو الشاليهات أو الشقق المفروشة لايام عدة مع التنقل والتنزه وزيارة الأماكن التاريخية والتراثية والحضارية والتسوق في البلد الذي يزوره وقد وصل الانفاق السياحي لتلك الشرائح إلى 386 مليار ليرة .


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا