جهينة نيوز
اعتبرت مصادر وزارية رفيعة المستوى أن البيان المنسوب الى حركة "الإخوان المسلمين" في سورية والذي تم تداوله بين عدة وسائل إعلام فهو"صنع محلي لبناني بامتياز".
وشارت المصادر الوزارية لـ"النشرة" الى ان "اللغة التي صيغ فيها البيان تندرج في اطار الحملات المعروفة المصدر على الحكومة ورئيسها ولكنها لن تغيير شيئاً في عمل الحكومة وسعيها للحفاظ على وحدة لبنان وسيادته واستقلاله ومعالجة الكثير من القضايا التي يعاني منها اللبنانيون".
ولفتت المصادر الى أن "هناك خصوصية لبنانية في العلاقة مع سورية وخصوصية لبنانية داخلية ضمن هذه الخصوصية"، مشيرة الى أنه "وضمن هذه الخصوصيات صدر الموقف اللبناني الذي تفهمته الدول الـ14 في مجلس الأمن"، لافتة الى ان "هذا الموقف لم يُعق صدور البيان بإجماع اعضاء مجلس الامن على مضمونه ولو كان لبنان اعترض لما كان صدر ".
وأوضحت ان "الموضوع بذاته كان محور انقسام داخلي بين فريق يطالب لبنان بالموافقة على البيان وفريق يدعو الى معارضته صراحة ومن ضمن الفريق الثاني اطراف مشاركة في الحكومة ومنعا للانقسام كان هذا الموقف".
واشارت المصادر الى ان "موقف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الوطني معروف وليس بحاجة الى دروس في الوطنية من أحد وهو يدعو دوماً الى اعتماد الحوار لحل كل الخلافات والنزاعات مشددا على ان الامور لا تحل بالعنف".