جهينة نيوز:
استغرب "لقاء الأحزاب " حادثة نقل المتهمين بتهريب الأسلحة من مرفأ "سوليدير" إلى سوريا من المكان الأصلي لاحتجازهم في بيروت إلى طرابلس، ومن ثم استدعاء قاضٍ في يوم عطلة لتوقيع قرار إخلاء سبيلهم.
وتساءل اللقاء في بيان صدر عنه عن "الدواعي القانونية التي استدعت القيام بمثل هذا الأمر على هذا النحو الذي يشكل مخالفة للقوانين، ويثير الشكوك بشأن محاولة التستر على ضلوع طرف أساسي في فريق "14 آذار" في عملية تهريب السلاح"، داعياً وزير العدل شكيب قرطباوي إلى "الإسراع بفتح تحقيق قضائي لكشف ملابسات ما حصل، ولوضع حد للإساءة الى القضاء".
وفي البيان نفسه، دان اللقاء "الاعتداء الذي تعرض له منزل الرئيس الراحل سليمان فرنجية، والذي استهدف الدور الوطني العروبي الذي يؤديه النائب سليمان فرنجية"، ودعا "لقضاء إلى "فتح تحقيق جدي مع العناصر التي أطقت النار لمعرفة الدوافع، والمحرضين على ارتكاب هذا الاعتداء ومحاكمتهم ليكونوا عبرة لغيرهم" .
من جهة ثانية، دعا اللقاء إلى "فتح تحقيق جدي في عملية فرار عناصر "فتح الإسلام" من سجن رومية، وعدم الاكتفاء بمحاسبة بعض الضباط والعناصر على تقصيرهم، وذلك لمعرفة الجهة السياسية التي تقف وراء عملية الفرار وأهدافها من ذلك".