جهينة نيوز:
تجمع الآلاف من المواطنين السوريين مساء أمس في ساحة الحجاز بدمشق تأييدا لمسيرة الإصلاح الشامل التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد ورفضا واستنكارا للتدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية لسورية الرامية للنيل من مواقفها الوطنية والقومية وزعزعة استقرارها الداخلي.
وندد المشاركون في التجمع بقيام بعض المسؤولين الأجانب تعيين أنفسهم ناطقين باسم الشعب العربي السوري وبإرادته التي لطالما ظلت حرة مستقلة على مر التاريخ ولم تخضع للأجنبي ولاملاءاته مهما اشتدت الضغوطات عليه.
وعبروا عن وقوفهم إلى جانب الجيش العربي السوري والقوى الأمنية في تكريس الأمن والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة والتصدي للمجموعات الإرهابية المسلحة ورفضهم للمؤامرات التي تتعرض لها سورية وتقودها غرف عمليات سوداء أجنبية أثبتت الأحداث الجارية وجودها.
ورفع المشاركون الأعلام الوطنية واللافتات التي أكدت على اللحمة الوطنية وقدرتها على التصدي للمؤامرات وكل من يحاول العبث بأمن الوطن والمواطن مرددين الهتافات والأناشيد الوطنية التي تمجد الشهداء والشهادة في سبيل الزود عن حياض الوطن.
وفي تصريحات لوكالة سانا أكدت سهاد فلاحة (ربة منزل) أن الشعب السوري أثبت إحساسا وبعدا قوميا في وعيه لخطورة المؤامرة التي يتعرض لها وطنه نتيجة المواقف المبدئية تجاه القضايا العربية العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ودعم كل أشكال مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.
بدوره استنكر سمير الرفاعي (إعلامي) التدخلات الخارجية في شؤون سورية الداخلية مؤكداً أن سورية تتعرض لمؤامرة دولية كبيرة وان ما يحدث لا يهدف أبدا إلى الإصلاح والتطوير بل إلى مزيد من إراقة الدماء.
وقالت زينة عيادة (موظفة) إن هذه الحشود جاءت بشكل عفوي لتؤكد وقوفها يدا واحدة في مواجهة المؤامرة والفتنة الخارجية التي تستهدف النيل من مواقف سورية الثابتة والمبدئية ولدعم مسيرة الإصلاح التي بدأ تنفيذها في المجالات كافة.
من ناحيته أشار أسامة إسماعيل (طبيب أسنان) إلى أهمية الوعي لما يجري ويبث من القنوات الإعلامية المغرضة التي تعزف على وتر النيل من وحده هذا الشعب.
وعبرت المواطنة سناء عيسى (معلمة مدرسة) عن فخرها واعتزازها بانتمائها لسورية بلد التاريخ العريق لافتة إلى أنه بإرادة الشعب السوري النبيل وتلاحمه الوطني ستفشل كل المؤامرات كما أثبتت التجارب في الماضي وستخرج سورية من محنتها أقوى.
وأكدت ليلى داوود (موظفة) أن الشعب السوري يعرف ماذا يريد وكيف يرسم ملامح المرحلة القادمة التي تنسجم مع طموحاته.