جهينة نيوز:
أظهر استطلاع جديد للرأي نشرت نتائجه اليوم تراجعا جديدا في نسبة التأييد الشعبي للرئيس الأميركي باراك أوباما لتصل إلى أدنى مستوياتها.
وقالت وكالة يو بى اى الأميركية إن الاستطلاع الذى أجرته صحيفة واشنطن بوست وشبكة آي بي سي الأميركيتان أظهر أن أكثر من ستين بالمئة من المشاركين في الاستطلاع يعارضون طريقة تعاطي أوباما مع ازمة الاقتصاد المتدهور فيما أعرب 53 بالمئة عن عدم رضاهم عن ادائه بشكل عام وهي النسبة الأعلى.
وأضاف الاستطلاع أن نسبة تأييد أوباما بشكل عام شهدت تراجعاً يقدر بـ 11 بالمئة عما كانت عليه في بداية السنة الجارية حيث أنه وللمرة الأولى يعطي أقل من نصف الأميركيين بين الـ18 و29 من العمر ملاحظات إيجابية بشأن أوباما حيث قال 47 بالمئة فقط منهم وأغلبهم من الديمقراطيين يؤيدون الطريق التي يسلكها فيما يتعلق بتأمين الوظائف في حين تبلغ نسبة المستقلين الذين يعارضون هذا الأداء 57 بالمئة.
وبين الاستطلاع أن أميركيين اثنين مقابل أميركي واحد يقولون أن سياسات الإدارة الأميركية الإقتصادية تجعل الإقتصاد في وضع أسوأ بدلاً من تحسينه وتراجع عدد الذين يقولون إن هذه السياسات حسنت الأوضاع إلى النصف عما كان عليه في بداية السنة في حين أن نسبة الأميركيين الذين يعارضون كيفية عمل أوباما عندما يتعلق الأمر بخلق الوظائف ارتفعت 10 بالمئة عما كانت عليه في تموز الماضي بينما قال ستة من كل عشرة أميركيين انهم يعارضون طريقة تعاطي أوباما مع عجز الموازنة.
وذكر الاستطلاع ان 38 بالمئة من المستطلعين يقولون إنهم يفضلون حكومة أكبر لديها خدمات أكثر مقابل 56 بالمئة يفضلون حكومة أصغر بخدمات أقل فيما اشار أميركيان مقابل أميركي واحد إلى انهما ليسا في وضع مالي أفضل مما كانا عليه عند وصول أوباما إلى الرئاسة ويبدي اكثر من النصف تشاؤماً بشأن الوضع الوظيفي في السنة المقبلة فيما قال نحو 45بالمئة أنهم لايزالون متفائلين .
ورغم تراجع شعبيته إلا أن أوباما لايزال بحسب الاستطلاع في وضع أفضل من منافسيه الجمهوريين في الكونغرس ف28 بالمئة فقط من المستطلعين يؤيدون طريقة عمل الجمهوريين في الكونغرس و 68 بالمئة يعارضونها.
وتبين أن مجالاً وحيداً ما زال أوباما يحظى فيه بنقاط مرتفعة وهي كيفية التعاطي مع الإرهاب" ف 62بالمئة يؤيدون أداءه و32بالمئة يعارضونه.