جهينة نيوز
وزار وفد شعبي من مخيم اليرموك بدمشق يمثل اللجان الشعبية والفعاليات الأهلية ولجان حق العودة حي الرمل الجنوبى في محافظة اللاذقية واطلع على واقع الحال فيه مؤكدا كذب ادعاءات بعض القنوات الاعلامية والشخصيات السياسية الفلسطينية حول ما جرى فيه.
وبعد جولة في المخيم ولاسيما في شارع يافا ومسجد فلسطين اللذين روجت القنوات المأجورة استهدافهما وقصفهما ومن خلال شهادات أهالي المخيم أكد أعضاء الوفد أن كل ما بثته هذه القنوات هي أخبار كاذبة ومختلقة تهدف إلى الزج بالفلسطينيين الذين تشاركوا لقمة العيش مع إخوانهم السوريين في أحداث هم بمنأى عنها وأن الشعب الفلسطيني الذي احتضنته سورية قيادة وشعبا لن يكون إلا وفيا وصفا واحدا في مواجهة المؤامرات التي تستهدف قضايانا القومية.
وقال الشيخ عبد القادر السعود خطيب وإمام الجامع الشافعي في مخيم اليرموك إن زيارة الوفد للقاء أهلنا في المخيم الذي سمعنا من بعض الشخصيات والقنوات الفضائية المغرضة أنه قصف بالدبابات والبوارج من البحر ولكن تبين لنا أن جميع هذه الاشاعات عارية عن الصحة ولا وجود للدمار والقصف الذي تحدثوا عنه.
وأضاف إن الذي سمعناه من أهلنا هو اجرام هذه المجموعات الإرهابية المسلحة وترويعها للمواطنين واعتداؤها على الممتلكات العامة والخاصة ونحن نشكر قوات حفظ النظام وقوات الجيش التي ساندتها استجابتها لنداء الاهالي وتطهير المخيم من هذه المجموعات المسلحة وإعادة الأمن والأمان إليه.
وقال غازي دبور عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة إنه وبعد الاطلاع عن كثب على حال المخيم ثبت لدينا ما كنا متيقنين منه وهو أن المخيم بخير وأهلنا بخير وأن الجيش العربي السوري كان حاميا لشعبنا وأهلنا وأن محاولات الزج بالشعب الفلسطيني في ما يحدث في سورية قد فشلت فشلا ذريعا لأن شعبنا كان وسيبقى وفيا لسورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد الذي حمل هم القضية الفلسطينية في عقله ووجدانه مؤكدا أن التصريحات التي تصدر من بعض الجهات الفلسطينية من هنا وهناك لا تعبر عن مواقف شعبنا وارادته وما هي الا محاولة لإحداث شرخ في العلاقة بين الشعبين السوري والفلسطيني وأن ما يحدث هو نتاج مؤامرة صهيونية أمريكية لضرب مشروع المقاومة الذي تقوده سورية.
وقال الدكتور ماهر شيخة مسؤول الخدمات الطبية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة وسعيد موعد المنسق العام للجنة الفلسطينية للإغاثة والتنمية.. نحن هنا لننقل الحقيقة إلى شعبنا الفلسطيني حول ما جرى في المخيم وان ما أشيع حول ذلك يأتي في اطار مخطط امريكي بتحالف اقليمي لكسر الخط القومي الوطني الداعم للمقاومة في المنطقة والذي تقوده سورية مؤكدا أن وعي الشعبين السوري والفلسطيني قد افشل هذا المخطط.
وقال عمر حريري من أبناء المخيم إن سورية تدفع اليوم ضريبة مواقفها الداعمة للمقاومة واحتضانها للقضية الفلسطينية وحمايتها من مشروع التصفية مؤكدا أن ما جرى في المخيم هو محاولة من المجموعات المسلحة للهروب من الاطراف والاحتماء بداخل المخيم إلا أن الأهالي رفضوا ذلك.
وقال زيد سلمان: من خلال لقاءاتنا مع أهالي المخيم تبين لنا أن المخيم يعتبر منطقة عبور بين عدة احياء في اللاذقية وأن مجموعات مسلحة تمركزت في أطراف المخيم الذي نبذها أهله وعطلت الحياة العامة ما اضطر قوات حفظ النظام للتدخل ووضع حد لجرائمها وترويعها للمواطنين.
من جهتهم جدد عدد من أبناء حى الرمل الجنوبى تأكيدهم أن الاشاعات التى بثتها بعض القنوات الفضائية الكاذبة وتصريحات بعض المسؤولين الفلسطينيين عن الحى وجامع فلسطين فيه عارية عن الصحة ولا تمت للحقيقة بصلة لان الحى ومنازله لم تتعرض لأي قصف وما حصل هو أن مجموعات ارهابية مسلحة استباحت الحى ووضعت الحواجز والمتاريس واعتدت على المواطنين.
وأشار أبناء الحي إلى عدم انقطاع أي مواد تموينية أو غذائية في الحي وتوفرها.