جهينة نيوز
جدد عدنان منصور وزير الخارجية اللبناني حرص لبنان على استتباب الأمن
والاستقرار في سورية ووقوفه إلى جانبها.
وقال منصور في تصريح له: إن الاستقرار في سورية هو استقرار للبنان وإن أي
تداعيات على الساحة الأمنية السورية ستشكل فيما بعد تداعيات على الساحة
اللبنانية.
وأكد أن لبنان حريص كل الحرص على الأمن والاستقرار في سورية.
بدوره أكد وزير الدولة اللبناني علي قانصو أن الولايات المتحدة والغرب
صعدت مواقفها ضد سورية لأنها تخطت إلى حد كبير الأزمة التي تمر بها بعد
أن نجحت في التعامل مع المجموعات المسلحة.
وقال قانصو في حديث خاص لصحيفة النهار الكويتية إن فريق 14 آذار يراهن
على زعزعة الاستقرار في سورية لأنه عندها يستطيع تركيب معادلة جديدة في
لبنان تحمله إلى استعادة الحكم.
وأضاف أن المنطقة تتجه نحو شكل جديد من الصراع بين قوى الممانعة
والمقاومة وقوى التفتيت والتقسيم لكن أمتنا ستنتصر في هذا الصراع.
من جهته قال الشيخ يوسف الغوش أمين عام هيئة علماء لبنان في تصريح إن
الهجمة الشرسة على سورية هدفها الضغط عليها لإبعادها عن قوى المقاومة
والممانعة مضيفا أن وعي الشعب السوري وتكاتفه أحبط المؤامرة التي تستهدف
أمن سورية واستقرارها