جهينة نيوز
توج برشلونة الإسباني، بطل دوري الأبطال، بلقب مسابقة كأس السوبر الأوروبية للمرة الرابعة في تاريخه بفوزه على بورتو البرتغالي، بطل الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ"، بثنائية نظيفة الجمعة على ملعب "لويس الثاني" في إمارة موناكو الفرنسية.
وكان بورتو الأفضل في بداية اللقاء وكاد أن يفتتح التسجيل في عدة مناسبات لكن الحارس فيكتور فالديز تألق في الحفاظ على شباكه نظيفة، وبدوه هدد برشلونة مرى منافسه لكنه عجز عن هز الشباك.
وشهدت الدقيقة 39 افتتاح التسجيل لبطل أوروبا عن طريق أفضل لاعب في أوروبا الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي استفاد من هدية ثمينة من المدافع الكولومبي فريدي غوارين الذي اعترض الكرة وحاول ان يعيدها لزميله، ووجد ميسي نفسه وحيدا أمام الحارس هيلتون قبل أن يتلاعب بالحارس ويضع الكرة في الشباك.
وكرر بورتو سيناريو بداية الشوط الأول في الثاني، حيث فرض أفضليته سعيا خلف التعادل وكان قريبا من تحقيقه لكن فالديز تألق وصد محاولة موتينيو (52) ثم تدخل مجددا ليقف في وجه كرة صاروخية أطلقها غوارين (54).
وكاد هالك أن يستفيد من خطأ فادح مشترك بين ماسكيرانو وفالديز ليدرك التعادل لكن الفرنسي اريك أبيدال تدخل في الوقت المناسب لينقذ النادي الكتالوني في الدقيقة 73.
ورفع الحكم الإنذار الثاني في وجه رولاندو بعد خطأ على ميسي، ما اجبر الفريق البرتغالي على إكمال اللقاء بعشرة لاعبين، قبل أن ينجح سيسك فابريغاس الذي دخل في الدقيقة 80 بدلا من بيدرو، في افتتاح سجله التسجيلي مع فريقه الجديد بعدما وصلته الكرة من تمريرة متقنة رائعة من ميسي تابعها مباشرة في الشباك (88).
وتفاقمت هموم بورتو بعد تلقيه ضربة أخرى عندما رفع الحكم البطاقة الحمراء مباشرة في وجه غوارين بعد تدخله القوي على الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو (90).
وبهذا اللقب يواصل برشلونة طموحه بتكرار سيناريو 2009 عندما توج بقيادة مدربه جوسيب غوارديولا بستة ألقاب.
وأصبح برشلونة على بعد لقب واحد من معادلة الرقم القياسي من حيث عدد الألقاب في المسابقة والذي يملكه ميلان الإيطالي (5) وذلك بعدما أضاف لقب الجمعة إلى ألقاب أعوام 1992 و1997 و2009، علما بأنه خسر أيضا في أعوام 1979 و1982 و1989 و2006.
وبدوره أصبح غوارديولا أنجح مدرب في تاريخ برشلونة الأسباني بعدما توج باللقب الثاني عشر له مع برشلونة خلال مسيرة حافلة بدأت قبل ثلاثة أعوام، وانفراد بصدارة قائمة أفضل المدربين في تاريخ النادي العريق وتفوق على الأسطورة الهولندي يوهان كرويف.