السفير أحمد: سورية ماضية بالإصلاح ولن تسمح للإرهاب باستهداف التعايش السلمي واستقلالية قرارها

الإثنين, 29 آب 2011 الساعة 00:35 | شؤون محلية, أخبار محلية

السفير أحمد: سورية ماضية بالإصلاح ولن تسمح للإرهاب باستهداف التعايش السلمي واستقلالية قرارها
جهينة نيوز: اختتم مجلس جامعة الدول العربية اجتماعه غير العادي على مستوى وزراء الخارجية الذي انعقد ليلة البارحة 27-8-2011 في مقر الجامعة في القاهرة لبحث الوضع العربي الراهن بما في ذلك التطورات في ليبيا وسورية حيث تم تكليف الدكتور نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية بالتوجه الى دمشق للقاء المسؤولين السوريين والتباحث معهم حول مجمل المشاورات التي تمت في هذا الاجتماع. وكان السفير يوسف احمد مندوب سورية الدائم لدى جامعة الدول العربية ورئيس وفدها الى الاجتماع قد القى مداخلة اطلع المجلس خلالها على واقع وحقيقة ما تشهده سورية من احداث وعلى ظروف وملابسات التدخلات والضغوط الخارجية التي باتت تستهدف بشكل واضح أمنها واستقرارها واستقلالية قرارها الوطني والقومي. وأوضح السفير السوري في مداخلته أنه منذ أن انطلقت الأزمة الحالية في سورية في منتصف شهر آذار المنصرم كان تقييم القيادة وأجهزة الدولة السورية لها أنها تحركات احتجاجية شعبية تعكس مطالب المواطنين في توفير مناخ أوسع من الحريات الأساسية وتحسين واقع الحياة الاقتصادية والاجتماعية وقد تجاوبت القيادة والحكومة في سورية مع المطالب الشعبية المحقة من خلال سلسلة من الإجراءات وعبر إصدار حزمة من القوانين والإعداد لحزمة أخرى كانت وما تزال تسعى بمجملها الى تحسين ظروف الحياة وفتح الباب أمام حوار وطني حقيقي يجمع أطياف ومكونات المجتمع السوري وإلى ترسيخ المزيد من الحريات السياسية والاقتصادية والإعلامية والحزبية وتوفير فرص عمل جديدة وتحسين ظروف العمل والأجور ومحاربة الفساد وتعزيز مبادئ العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص بين جميع فئات وأطياف المجتمع السوري. وأضاف السفير أحمد أن تجاوب القيادة السورية مع المطالب الشعبية المحقة أسهم في توقف موجة التحركات الشعبية في العديد من المدن وتراجعها الملحوظ في مناطق أخرى إلا أن ذلك تزامن مع ظهور مريب لنشاط اشخاص خارجين على القانون وجماعات ذات خلفيات دينية وحزبية معروفة تمركزت في المدن والمناطق السورية الحدودية وحرضت على الدخول في مواجهات عنيفة ومسلحة مع الشرطة والمؤسسات الوطنية المسؤولة عن حماية أمن البلاد وهي مواجهات لا تندرج على الإطلاق تحت تصنيف التظاهرات والاحتجاجات السلمية بل كانت استغلالا بشعا ووحشيا لشعارات التظاهر السلمي والمطالب المشروعة تختفي وراءه مجموعات إرهابية مسلحة والكثير من الخارجين على القانون في سعي إلى خلط الأوراق واستغلال الأجواء السائدة في المنطقة والعمل على اشعال الفتنة واثارة الفوضى في البلاد واستهداف المدنيين وقوات الأمن والجيش بالقتل والتعذيب والتمثيل بالجثث وتخريب الأملاك العامة والخاصة وترهيب الناس وابتزازهم وإجبارهم على عصيان الدولة وعلى إغلاق محالهم ومصالحهم التجارية والصناعية والخدمية تحت طائلة التهديد بحرقها وتخريبها وإرهاب العائلات ومنعها من ممارسة الحياة الطبيعية واستهداف امنها وشعورها بالطمأنينة وإقحام الأطفال والمراهقين من الفئات العمرية الصغيرة في تظاهرات كانت تشهد استخدام هذه الجماعات للاسلحة النارية بشكل عشوائي ضد المدنيين وعناصر الأمن والجيش هذا الى جانب التخطيط والتنفيذ لعمليات إرهابية تخريبية ضد خطوط الغاز والنفط والكهرباء والسكك الحديدية وقطع الطرق الدولية والطرق الرئيسية داخل المدن لشل الحياة فيها وقطع أوصال البلاد ومنع الناس من ممارسة أعمالهم وحياتهم الطبيعية.. أما الأخطر فكان رفع شعارات وبث أخبار كاذبة تحرض كلها على الفتنة الطائفية البغيضة واستخدام دور العبادة للتحريض الطائفي والمذهبي وإطلاق الدعوات التكفيرية ودعوات إقامة الإمارات الإسلامية في بعض المناطق. ونبه المندوب السوري الدائم إلى أن هذه المجموعات الإرهابية المسلحة كانت وما تزال تتلقى توجيهات وفتاوى خارجية بضرورة استثارة مشاعر الرأي العام في الداخل والخارج حتى لو كان الثمن سقوط الضحايا الابرياء من المدنيين والعسكريين ورجال الشرطة مشيرا في هذا السياق إلى أن عدد الضحايا في صفوف الجيش وقوى الامن قد بلغ حتى الآن أكثر من 600 شهيد و 2000 جريح ما زال معظمهم في المستشفيات وقد أصيب ثلثهم بإعاقات دائمة الأمر الذي يؤكد أن مطالب الحرية والاصلاح كانت بالنسبة للبعض داخل سورية وخارجها مجرد غطاء تختفي وراءه عملية قذرة منظمة وممولة وأصبحت واضحة الخيوط والأطراف اليوم وهي تستهدف استقرار سورية وأمنها ووحدتها الوطنية. ودحض السفير أحمد المزاعم المغرضة التي استهدفت الدور الوطني المشرف للجيش العربي السوري مؤكدا أن القطع العسكرية التي تدخلت لحماية أمن المواطنين وفرض الاستقرار في المدن والمناطق التي شهدت بعض الاضطرابات انما كانت متمركزة في جوارها أصلا كونها مدنا ومناطق حدودية بعضها على تماس مباشر مع قوات العدو الاسرائيلي كما أنها مناطق استغلتها تلك الجماعات لتهريب السلاح والافراد وتسهيل الاتصال والتنسيق وتلقي الأوامر عبر الحدود مع جهات تحرض وتمول وتخطط من الخارج مشددا على أن الجيش العربي السوري هو جيش وطني يقوم بمهامه على الأراضي السورية من أجل حماية الأمن والاستقرار وسلامة الحدود والارض. وشدد السفير أحمد على أن سورية ماضية في طريق الإصلاح وفي تلبية المطالب المشروعة للمواطنين وفي أداء الواجب الوطني المتمثل في حماية أرواحهم وأمنهم وممتلكاتهم وفي الدفاع عن امنها واستقرارها ووحدتها الوطنية وانها لن تسمح للإرهاب والتطرف أن يستهدف التعايش السلمي فيها واستقلالية قرارها الوطني والقومي كما عبر عن تقدير سورية للمواقف المشرفة للدول الصديقة والشقيقة التي أدركت حجم وإبعاد المؤامرة التي تتعرض لها سورية ورفضت جميع أشكال التدخل الخارجي المشبوه في الشأن السوري الداخلي داعيا جامعة الدول العربية إلى التمثل والارتقاء لموقف روسيا الاتحادية التي تتصدى داخل مجلس الأمن الدولي لسعي الولايات المتحدة والقوى الغربية من أجل جعل هذا المجلس مجرد إداة للتدخل في شؤون الدول واستهداف سيادتها وقرارها الوطنين. ثم أشار السفير السوري الى مواقف بعض الأطراف التي قررت أن تنظر إلى ما تشهده سورية من أحداث مؤسفة بعين واحدة موجهة وسعت إلى توظيف الحالة السورية لخدمة مصالح ضيقة وقصيرة المدى وإلى استدعاء تدخل خارجي سافر لم يجلب عبر التاريخ والحاضر إلا الويلات والدمار للبلاد العربية وشعوبها وذلك بدلا من أن تمارس دورا ايجابيا بناء ينصب على تشجيع الحوار والحل السياسي وإطلاق خطوات الإصلاح على الارض وان تعكس حرصها على استقرار سورية وأمنها ووحدتها الوطنية معتبرا أن الحرص العربي الحقيقي على أمن واستقرار سورية ليس منة او مكرمة من احد بل هو موقف وواجب يعكس الحرص على استقرار الدول العربية بأسرها وعلى أمن وسلامة المنطقة. وتحدث السفير أحمد عن الأداء التحريضي الرخيص لبعض أجهزة الإعلام العربية والاجنبية في التعامل مع ما تشهده سورية من أحداث مؤسفة والتي زعمت انها تعمل تحت ستار الاستقلالية السياسية والفكرية والمبدئية والمالية في حين كانت بعيدة عن هذه الاستقلالية وعن المهنية والاخلاقية والمصداقية وعن ميثاق شرف الإعلام العربي حيث جندت أسلحتها غير المهنية للتحريض على الموقف الرسمي السوري وتجاهل إرادة الغالبية العظمى من الشعب السوري فتغاضت عن الضحايا من مدنيين ومن ضباط وجنود الجيش وقوى الأمن الذين سقطوا برصاص مجموعات ارهابية مسلحة وعن أعمال التخريب والإرهاب التي ارتكبتها هذه المجموعات التي كانت في نظر اجهزة الاعلام الموجهة هذه مجرد تظاهرات سلمية تدعو للحرية والاصلاح ثم تبنت روايات طرف واحد حتى لو كان سندها مجرد شريط مصور ومركب وغير واضح مدته عشر ثوان على موقع الكتروني أو أشباح مجهولة الهوية والمكان وتحمل صفة شاهد عيان أو ناشط حقوقي وذلك لتلفيق الروايات عن مجازر يرتكبها الجيش والأمن في سورية وعن حصار واقتحام للمدن والبلدات وغير ذلك من روايات وهمية كان الغرض منها شيطنة السلطة في سورية بأي ثمن وضرب سمعة وشرف الجيش العربي السوري وقوات الامن الذين سقط منهم المئات بين قتيل وجريح في الدفاع عن أمن الوطن والمواطن وتحريض البعض في الداخل على سلطة الدولة في سعيها لاستعادة الأمن والاستقرار وتنفيذ مشروع الاصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي في البلاد وصولا الى الهدف الاخطر وهو استدعاء أي شكل من أشكال التدخل الخارجي في الشأن السوري. وأشار السفير السوري الى بعض القنوات التي تبث من عواصم شقيقة وترتدي زورا وبهتانا عباءة الدين الحنيف ووظفت أشخاصا ادعوا الفقه والعلم ونسوا قوله تعالى (والفتنة أشد من القتل) فسعوا منذ البداية إلى نشر الفتنة والبغضاء والطائفية بين مكونات الشعب العربي السوري وحرضوا الأخ العربي والمسلم على اخيه وكفروا الدولة بجميع اجهزتها ودفعوا الناس الى الفوضى والعصيان وقالوا صراحة دون ورع أن بعض فئات المسلمين أشد عداوة لبعضها الآخر من اليهود والإسرائيليين. واعتبر السفير أحمد أن وسائل الإعلام هذه تناست وتجاهلت أن الحالة السورية فريدة بعناصرها وتركيبتها الداخلية وبابعادها الإقليمية والدولية وأن الشعب السوري بغالبيته العظمى يراقب ويعي الخلفيات والنوايا من وراء هذا الأداء الإعلامي التحريضي الرخيص وان سورية لم ولن تكون مسرحا للصراع بين ابنائها بجميع أطيافهم وأديانهم وانتماءاتهم ولا ساحة للتدخل الخارجي الذي يستهدف قرارنا الوطني والقومي ويسعى لتقويض أمننا واستقرارنا وصولا في النهاية إلى القضاء على هويتنا ووجودنا كعرب وكخير أمة أخرجت للناس. واستغرب السفير السوري ذلك التزامن بين اشتداد الضغط الدولي والأمريكي على سورية وبين لجوء أطراف عربية وإقليمية إلى إصدار تصريحات وخطابات تتضمن نصائح للقيادة السورية في مجالات الديمقراطية والاصلاح وحقوق الانسان وتلبية المطالب الجماهيرية معتبرا أن سورية كانت لتقبل التعامل مع نصائح وخبرات تاتيها من دول شقيقة أو صديقة تحرص فعلا على أمن واستقرار سورية وتملك في ذات الوقت تجربة عملية ودستورية وقانونية عريقة في مجال الحريات العامة والأساسية والاعلامية وفي مجال الممارسة الانتخابية الشفافة والنزيهة والحياة البرلمانية الفاعلة معتبرا أن ما جرى كان مجرد محاولات من دول لا يملك بعضها دستورا إلى الآن وبعضها اصدر فتاوى شرعية بتحريم التظاهر والاحتجاج لاستغلال الحالة السورية في خدمة أهداف ومصالح بعيدة كل البعد عن غاية دعم أمن واستقرار وحرية سورية وشعبها. واعتبر السفير السوري ان الصورة باتت واضحة أمام الجميع اليوم وأن المشكلة صارت تتعلق في تحديد الخيار بين التعامل مع هذه الأحداث بعقلية وخلفية تتجاهل عامدة متعمدة الحقائق والملابسات والتداعيات الحقيقية التي ستطال الأمة العربية جمعاء وليس سورية فحسب وبين إعمال العقل والحكمة وتنحية الاعتبارات والأجندات التي يسعى الاخر لفرضها علينا في تقييمنا وتعاملنا مع ما تشهده سورية والمنطقة العربية بأسرها من أحداث وتداعيات. وتساءل السفير أحمد فيما اذا كانت البوصلة العربية قد ضاعت وأن المجموع العربي بات مجرد اداة تحركه غرائز تصفية الحسابات مع الشقيق العربي بسبب الخلاف أو الاختلاف في السياسات والمواقف أو توجه اجندات رسمها البعض في الخارج ثم البسها ثوبا زائفا يدعي حماية المصلحة القومية العربية والأمن القومي العربي وتمثيل الحقوق والمصالح العربية حتى انحرفت البوصلة عن العدو والخطر الحقيقيين وبات الشقيق العربي أو الأخ المسلم أكثر عداء من الإسرائيلي أو ممن يستهدف أمننا واستقرارنا ووجودنا جميعا كعرب دون استثناء.

أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 عربي سوري يحب سوريا حتى العضم
    29/8/2011
    03:05
    الله يجيرنا من هيك عربان متآمرين على بعضهم البعض
    اسمع أيها البعيد: أنت لم تشرب من بردى فكيف ستعرف سر جاذبيتنا أنت لم ترى جبل الشيخ فكيف ستعرف سر شموخنا أنت لم تزر قلعة حلب فكيف ستعرف سر صمودنا ...أنت لم تسمع صوت النواعير فكيف ستعرف سر حيويتنا …...أنت لم تأكل كعك العيد الذي تخبزه جارتنا المسيحية فكيف ستعرف سر تآلفنا أنت لم تقرأ القرآن في المسجد الأموي فكيف ستعرف سر إيماننا أنا لاألومك إذاً أبداً فحقك أن تحسدنا...
  2. 2 عربي سوري يحب سوريا حتى العضم
    29/8/2011
    03:09
    الله يجيرنا من هيك عربان متآمرين على بعضهم البعض
    سورية فتحت باب الجهاد امام من احب الجهاد ضد المحتل الغاشم يوم احتلال العراق .. وصفت سوريا الحكام العرب المتآمرين ضد حزب الله في الحرب الاسرائيلية الأخيرة على لبنان بأنهم أنصاف رجال .. سورية الدولة العربية الوحيدة التي فيها جيش تحرير فلسطيني .. سوريا الدولة العربية الوحيدة التي تدعم المقاومة العربية أينما كانت وتستقبل أي عربي وكأنه سوري .. سورية الوحيدة التي لا تأتمر للخارج لهذا يتمنّون تدمير تاريخنا .. ولكن .. فشروا .. بنص عيونن
  3. 3 ادلبي سوري
    29/8/2011
    03:40
    خسئ العربان أشباه الرجال (1)
    كانت مفاجأة غير متوقعة لهم وبعد ستة أشهر من تحطيم معنوي متواصل وتعمد لاسم الرئيس الأسد لإسقاط سمعته وهيبته كزعيم للشرق الأوسط بلا منازع لا يزال الأسد على قمة هذا الشرق الأوسط رغم حقن الوعي السوري بملايين الأكاذيب بطريقة لم تسبق في التاريخ حتى أكاذيب الصهيونية عن ملكية فلسطين وتهويل الهولوكوست لم تصل في أكاذيبها إلى مستوى أكاذيب فريق المعارضة السورية وأكاذيب صحيفة أورشليم والعبرية وأختها الخنزيرة وبعد كل هذا الجهد الهائل والتكنولوجيا الرهيبة وتقنيات هوليوود وحرب النجوم والأقمار الصناعية والمال الوفير والسلاح الفتاك لا يزال السوري قابضا بقلبه على سوريا كما يمسك الطفل المتعلق بأمه بثيابها إذ تتركه وكما يمسك العاشق بيد حبيبته متوسلا ألا تهجره وكما يمسك المؤمن بكتابه وكما يمسك القمر بالأرض والبحر
  4. 4 ادلبي سوري
    29/8/2011
    03:50
    خسئ العربان أشباه الرجال (2)
    هذا الجهد لقطع الشريان والحبل السري بين السوري ووطنيته كان كفيلا بإسقاط كل حزب العدالة التركي خلال أسبوعين وإسقاط كل تركيا في فوضى عنيفة وانقسام إلى دويلات قزمة .. وكان كافيا لتحرير العراق من الاحتلال خلال عشرة أيام وكان كفيلا بأن يحرر الضفة الغربية والقدس والنقب والجليل خلال أسبوع وكان كافيا لدعم بشار الأسد لاسترداد الجولان خلال ثلاثة أيام وكان كافيا لإسقاط حمد بن خليفة خلال ساعتين وعشر دقائق عشر دقائق زيادة بسبب وزنه التي ستجعل انقلاعه عن الكرسي بطيئا مترهلا وكان كافيا لإسقاط المملكة العربية السعودية خلال ساعة واحدة لأن هذه الدولة مبنية على الملح وكان هذا الجهد والمال كافيا لإعادة رفيق الحريري إلى الحياة وإيقاف مهزلة المحكمة الدولية وإعادة سعد الحريري وكل تيار المستقبل الى مشفى المجانين .
  5. 5 ابن الجزيرة العربية
    29/8/2011
    04:20
    نشكر الازمة
    الازمة عرفتنا بأن الرئيس العربي الوحيد المثقف والواعي والذي يتكلم عن الاستراتيجيات وعن ادق التفاصيل في آن واحد، ويوصل افكاره ورؤيته كقائد بشكل يدعو للاعجاب والاحترام هو الاسد، انا اكذب كل هذه الحملة الكونية على سوريا فقط بمتابعة الرئيس الاسد في خطابه بجامعة دمشق وحواره مع التلفزيون السوري وخطابه الاخير امام رجال الدين، والله العظيم كل كلمة يقولها تدل على انه قائد محنك وعظيم ووطني وصادق، واعتقد ان كل حمار من هؤلاء الحكام العرب يموت غيظاً وهو يسمع الاسد يخاطب شعبه بطريقة عنفوانية مترابطة وواضحة (ماعدا الملك عبدالله لانه لايفهم اصلاً) ونحن كعرب من من لم تطمس عقله الحملة الكونية نحسدكم ايها السوريين على هذا الرئيس المقاوم اللي يرفع الراس الحق ابلج والباطل لجلج الله ينصركم وينصرنا
  6. 6 مخلص
    29/8/2011
    11:57
    حسناً فعلت سوريا
    أفضل شيء قامت به سوريا اتجاه الاعراب الخونة هو تحفظها على بيانهم ورفضها استقبال ماسمي الجنة الوزارية؟! نعم الاعراب المسيطرين على الجامعة"العبرية"خونة ولو سمحت لهم سوريا بالتدخل في شؤنها الداخلية كان قلنا من اليوم عليها السلام؟! هؤلا ياسادة ياكرام خونة أبتليت فيهم الأمة والظاهر انهم مطلولين لان اسيادهم الغرب راضي عنهم وشعوبهم مجرد قطعان مغسول مخها تسمي المكرمة كرامة لذلك ستطول هيمنتهم على الامة العربية مع الأسف!! وعلشان مانظلم أحد تذكروا ماذا حصل للعراق والرئيس صدام عندما كان يقبل تدخلهم في شؤنه وأخرها القضاء على صواريخ صمود قبل الاحتلال بأيام؟!! لذلك حسنا فعلت سوريا عندما قالت للخونة لاا وانشاء الله تستكمل مواجهة العناد بالعناد وتحاول تأديب زمرة الحريري اللي يرسلون لها السلاح وال

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا