جهينة نيوز:
أكد أهل المرحوم العقيد محمد السهو في دير الزور أنه توفي وفاة طبيعية نتيجة أزمة قلبية وأن جثته سلمية من أي أثر وأنهم يرفضون رفضا قاطعا الاستثمار الإعلامي المفلس لقناة العربية التي زعمت أنه قتل بعد انشقاقه عن الجيش.
وقال أسمر السهو ابن عم المرحوم إنه وخلال جلب جثة الفقيد من المشفى العسكري إلى بيت والده وأثناء غسيل الجثمان كما هي العادات والتقاليد لم يجدوا في الجثة أي أثر أو خدش وكانت سليمة وكانت الوفاة طبيعية مئة بالمئة.
وأضاف أسمر إن اثنين من أولاد عمه كانوا قد تحدثوا معه الساعة الثانية والنصف ليلا قبل وفاته كما أنه تحدث إلى ابنته الساعة الثالثة والنصف وهي من أخبرتهم بذلك.
وقال أسمر: ليس لدينا أي استعداد لأن نسمح لأحد أو لأي جهة أن تشكك بما شاهدناه بعيوننا فنحن أهل المتوفى ونحن المعنيون به.
بدوره قال قاسم السهو ابن المرحوم إن جثة والده سليمة ولا يوجد أي شيء بها وقد تبين له ذلك أثناء مراسم غسلها.
بينما قال محمود السهو شقيق العقيد المتوفى إن الوفاة كانت طبيعية والجثة لم تكن مخدوشة ولا حتى بإبرة ونحن لاحظنا ذلك خلال غسلها.
من جهته قال المحامي ابراهيم البغدادي إنه عندما سمع خبر الوفاة توجه بسيارته إلى المشفى العسكري في دير الزور وكان المحامي العام ورئيس النيابة متواجدين وقد طلب منهما إجراء الكشف من قبل ثلاثة أطباء اختصاصيين وتم إجراء الكشف.
وأضاف البغدادي إنه شاهد الجثة قبل إجراء الكشف وبعدما حضر الأطباء أجروا عليه كشفا على كامل جسمه وتبين أن سبب الوفاة هو أزمة قلبية وحددوا زمن الوفاة بأقل من 12 ساعة.
وقال البغدادي.. إنه التقط بعض الصور للجثة لإثبات ذلك وكل من يزعم بأن المرحوم الفقيد انشق أو قتل هو كلام عار عن الصحة تماما لأنه تكلم معه قبل وفاته في الليل وأخبره أنه سينزل إلى أهله في أول أيام العيد ولكن للأسف توفي بعدها.
بينما قال علي محمد السهو ابن عم الفقيد إنهم عندما سمعوا بوفاة العقيد تولدت لديهم بعض الشكوك فقرروا التأكد من الحقيقة وذهبوا إلى المشفى العسكري وتأكدوا أن الوفاة طبيعية من خلال رؤية الجثة.
وأضاف علي.. إنهم وبعد أن أخذوا إشعارا باستلام الجثة من المشفى أصولا أعادوا فحصها بالكامل خلال الغسيل بالبيت وتبين لهم مجددا أنها خالية من أي أثر وأنها كانت سليمة وطبيعية مئة بالمئة وأنهم حرصوا على أن يشاهدها أبناء الفقيد وإخوانه وأولاد عمه ليتأكدوا من الحقيقة بأعينهم.