جهينة نيوز
أكد محمد البرادعي المرشح المحتمل في انتخابات الرئاسة المقبلة في مصر
أنه محبط لما أصاب البلاد من تفرق مع الاستفتاء على التعديلات الدستورية
إلى "أمم وقبائل" إلا أنه ليس يائساً.
وقال البرادعي في الجزء الثاني من حواره مع صحيفة "الشروق" المصرية
المستقلة الصادرة الخميس إن "الثوار أخطؤوا عندما تفرقوا وتشرذموا" ولم
يسمع الشخص العادي شيئا عن أسبقيات السكن والغذاء والرعاية الصحية
والتعليم مؤكدا على أن "الثورة ليست فقط المطالبة بالحرية وإنما أيضا
لأغلبية الشعب المصري العدالة الاجتماعية".
وأضاف أن الانتخابات البرلمانية المقبلة قد لا تكون تنافسية بالمعنى
الديمقراطي المتعارف عليه لأن الملعب السياسي غير متساو في ظل الأوضاع
الأمنية الحالية بالبلاد.
وأكد البرادعي على أن "الجيش طهر نفسه" من الفترة الماضية بحمايته للثورة
مؤكدا على ضرورة التعاون الوثيق بين الشعب والجيش في هذه المرحلة من أجل
استكمال هدم النظام السابق الذي أوضح البرادعي أنه "لم يسقط وما زلنا
نجمله ونستنسخه".
وقال إن أفضل أنظمة الحكم لمصر هو النظام الفرنسي الذي يجمع بين النظامين
الرئاسي والبرلماني وفيه يكون لرئيس الجمهورية صلاحيات للسياسة الخارجية
أما رئيس الوزراء فيأتي من أغلبية البرلمان وهذا ما يتفق مع واقعنا
الحالي الذي ينتقل من نظام فرعوني منذ 7 آلاف عام ، ومن الممكن في
المستقبل الانتقال إلي نظام برلماني.