جهينة نيوز:
بعد أسبوع حافل بالنشاط التجاري في قطاعي الألبسة والاحذية وفي مبيعات ضيافة العيد من سكاكر وشكولاتة وموالح ومكسرات لم تخفت حركة الأسواق للأسبوع الفائت نتيجة انطلاق موسم افتتاح العام الدراسي الجديد والذي ينشط مبيعات لباس المدارس الموحد والألبسة الرياضية والأحذية الرسمية السوداء والرياضية فضلا عن الحقائب والقرطاسية وأدوات الرسم وغيرها من المستلزمات المدرسية.
وأوضح بائع الأحذية ماجد سنقر أن الأسبوع الجاري انطلق بحركة محمومة طلبا للمستلزمات المدرسية فاجأت التجار الذين لم يكادوا ينهون موسمهم السابق مبينا أن الوقت لم يسعفه لوضع الأحذية العادية والقديمة في المستودعات وإخراج الخاصة بالمدارس وعرضها متوقعا موسما مبشرا بعد موسم عيد الفطر.
وبين أن هذا الإقبال المبكر على اقتناء حاجات التلاميذ يفترض أن يقابله مواكبة من قبل التجار بالحجم نفسه وهو ما لم يتمكن البائعون من تحقيقه بشكل كامل رغم محاولة بعضهم تأمين الأحذية المدرسية قبيل العيد بسبب انشغال المصانع والمتاجر الكبيرة التي يشترون منها البضائع بمتطلبات العيد.
ونشطت خلال الأسبوع الماضي مبيعات ألعاب الأطفال والتي تنوعت أشكالها وأحجامها حسب عمر الطفل وقدرات أهله المادية فضلا عن مبيعات البسكويت والسكاكر للأطفال.
وشهدت مدن الملاهي وحدائق الحيوانات إقبالا كبيرا عوض تكاليف عطلتها منذ بداية فصل الشتاء والعام الدراسي كما نشطت المتنزهات والمطاعم والمقاصف والاستراحات ومحال الأطعمة الجاهزة والوجبات السريعة وعاد النشاط إلى دور السينما وأماكن الترفيه فضلا عن مراكز الألعاب التقليدية والالكترونية.
كما نشط قطاع النقل بشكل كبير إذ شهدت كل من بداية عطلت العيد ونهايتها سفر كثير من الموظفين والعسكريين والعمال الذين يعملون ويخدمون خارج محافظاتهم لتمضية العيد مع الأهل ومن ثم العودة إلى مناطق عملهم بعده كما ازداد الإقبال على سيارات الأجرة منتصف الاسبوع والتي يحتاجها المواطنون في تنقلاتهم.
ونشطت حركة شراء الذهب خلال العيد كونه يعد من أفخم وأرقى الهدايا التي يقدمها الرجل لخطيبته أو لزوجته بهذه المناسبة كما تجد النساء هذه المناسبة فرصة لاقتناء قطع مصاغ جديدة وخاصة أنه يعتبر استثمارا آمنا إلى جانب دوره كزينة كما أسهم في نشاط هذا القطاع خلال الاسبوع الماضي أن بعض الذين ينوون الخطبة أو الزواج يحددون العيد موعدا للاحتفال بهذه المناسبة.
وسجل سعر الذهب في السوق أمس السبت 2700 ليرة للغرام من عيار 21 قيراطا لأول مرة في تاريخه متأثرا بالارتفاع العالمي للأونصة بنحو 3 بالمئة أواخر الأسبوع ومدعوما بإقبال المستثمرين الباحثين عن ملاذ آمن على شراء المعدن النفيس وسط مخاوف من التأثيرات السلبية لأزمة الدين في منطقة اليورو والخشية من عودة الانكماش إلى الاقتصادين الأميركي والاوروبي اللذين يعانيان من أزمات ديون متفاقمة.
وارتفعت الأونصة أكثر من 57 دولارا في يوم واحد الخميس وتجاوزت حاجز 1887 دولارا وهو أعلى مستوى له منذ أن سجل 90ر1917 دولارا في 23 آب الفائت مواصلة سلسلة الارتفاع الذي يجسد قلق المستثمرين على صحة الاقتصاد العالمي وبيع الغرام من عيار 18 بحدود 2315 فيما وصل سعر الليرة الذهبية عيار 22 إلى 22800 ليرة وبذلك يكون الغرام من عيار 21 كسب في أسبوع 90 ليرة مرتفعا من 2610 ليرات مطلع الاسبوع السابق.
وحافظ لحم الخروف الحي على مستواه بحدود 220 ليرة للكغ الذي انخفض إليه الاسبوع الفائت مع إلغاء قرار لتصدير 500 ألف رأس غنم إضافية بعد تصدير عدد مشابه قبلها كما استقر سعر طن الذرة بين 5ر21 و 22 ألف ليرة والصويا 25 ألفا والنخالة 5ر17 ألفا وبذلك تصبح تكلفة طن الخليط العلفي للدجاج بحدود 5ر22 ألفا.
بينما ارتفعت قليلا أسعار لحم الفروج المنظف مع الطلب المرتفع في العيد وبيع الفروج ب 170 والأفخاذ 225 والشرحات 300 ليرة.
وبدأ لحم الفروج الحي الأسبوع بحدود 100 ليرة وبيعت كرتونة البيض 12 صحنا بحدود 1700 ليرة للأحمر و1600 للأبيض.
ورغم أن أسواق الخضار والفواكه تبقى منتعشة على مدار العام مهما تغيرت المواسم والأسعار إلا أن الاسبوع الماضي شهد إقبالا كثيفا على شراء المنتجات التي تتصف بالجودة العالية حتى لا يصيبها العطب خلال أيام العيد وكذلك في ظل حرص المتسوقين على شراء الفواكه من النوعية الجيدة باعتبارها ستستخدم كضيافة خلال العيد وليس مجرد استهلاك شخصي.
ورغم الاقبال المميز إلا أن معظم أصناف الخضار والفواكه حافظ على سعره خلال الأسبوع الفائت كالبندورة التي بيعت بـ20 ليرة للكغ والخس والكوسا والبطاطا 20 والليمون 45 و50 ليرة للأصفر و40 للأزرق والفاصولياء العريضة 70 والعنب 35 و40 حسب اللون والتفاح 35 والدراق والاجاص بين 40 و50 ليرة.
وبيع الخيار بـ 25 ليرة والخوخ 50 والبامياء 125 والملوخية 85 والتين بين 35 و50 والبرتقال 50 والبصل بين 10 و20 والبطيخ والشمام 15 والباذنجان والملفوف والجزر 20 والثوم الكسواني 140 واليبرودي 250 والإجاص 45 والبقدونس والنعنع والبقلة 10 ليرات للحزمة.
وطرحت شركات التكنولوجيا القائمة الشهرية لأسعار الحواسب المحمولة فضلا عن جديدها من النماذج والسرعات والذاكرات والألوان والفلاشات الأصلية من الماركات العالمية فضلا عن ملحقات تطوير الحواسب العادية كالرامات والتي انخفض سعرها إلى حدود 500 ليرة وقطع تبديل المحمولة بمختلف الماركات والأنواع وبأسعار مناسبة.
كما واصلت مراكز التدريب والاكاديميات المحلية والخارجية الإعلان عن دورات التدريب والتطوير وإدارة المشاريع والموارد البشرية والمالية وشؤون الموظفين وتحقيق كفاءة مهنية مستغلة استمرار فصل الصيف وداعمة عروضها بمنح المتدرب شهادة معترفا بها في دول عديدة ومراكز مرموقة مع ازدياد الاهتمام بالشهادات الاحترافية العالمية المتخصصة.