جهينة نيوز
نظم عشرات الأشخاص من أهالي المعتقلين السياسيين المصريين بالسجون السعودية وقفة احتجاجية أمام السفارة السعودية بالقاهرة، طالبوا خلالها بالإفراج عن المعتقلين المصريين، وطرد السفير السعودي، مؤكدين أن محاكمة ذويهم لم تكن عادلة.
وانتقد المشاركون في الوقفة الاحتجاجية ما قالوا: إنها إجراءات تعسفية من قبل السلطات السعودية تجاه المصريين خاصة، والتي تقوم بالقبض واحتجاز وسجن ذويهم دون وجه حق.
وطالب المحتجون بضرورة كشف انتهاكات حقوق الإنسان في السجون السعودية، وضرورة تحرير الإنسان المصري العربي من «ظلم وطغيان الصهيونية العالمية، والموجودة على الأراضي العربية، وخاصة الأراضي السعودية».
وقالت إسراء كمال لـ«اليوم السابع»: إن زوجها المهندس عبد اللـه ممدوح زكى الدمرداش تم اعتقاله منذ 3 سنوات من بيتهم في مدينة الدمام، دون محاكمة أو توجيه أي اتهام له، وتعرض لأبشع أنواع التعذيب وغير مسموح له سوى بمكالمة واحدة سنويا ولم تزره أو تراه منذ اعتقاله.
من ناحية أخرى، انطلقت دعوات لتظاهرات أمام السفارة السعودية اعتراضاً على المعاملة السيئة للمعتمرين المصريين في مطار جدة قائلين: إن الخطوط الجوية السعودية عطلت سفر آلاف المصريين ثلاثة أيام متصلة دون أدنى رعاية وتركتهم في ساحة المطار بلا طعام ولا رعاية طبية ولا حتى اعتذار وكانت المعاملة الأمنية مهينة.
وطالبت مجموعة من المشاركين على صفحة العاملين بالسياحة على شبكة التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بمقاطعة الخطوط السعودية لمدة شهر اعتراضاً على سوء معاملة المعتمرين المصريين.
22:52