جهينة نيوز:
أمرت محكمة تركية، أمس، باعتقال جنرال كبير في الجيش بانتظار مثوله امامها بتهمة الاشتراك في مؤامرة لإطاحة حكومة حزب العدالة والتنمية.
والجنرال ذو الثلاث نجوم هو رئيس استخبارات قيادة الاركان اسماعيل حقي بكان، وهو ثاني عسكري يعتقل في اطار التحقيق الذي فتح عام 2007 في هذه المؤامرة المعروفة باسم «ارغينيكون».
وتقول السلطات ان المؤامرة كانت تتمثل في الاعداد للاطاحة بالحكومة من خلال تشويه صورة حزب العدالة والتنمية الحاكم.
ويحاكم 22 شخصا اجمالا بتهمة انشاء مواقع الكترونية للتشهير بالحكومة. ومن هؤلاء الجنرال نصرت تشديلر، رئيس جهاز التعليم في الجيش، والجنرال المتقاعد حسن ايغسيز القائد السابق للجيش الاول.
ويوجد حاليا نحو عشرة جنرالات من الجيش في الحبس بتهمة المشاركة في مؤامرة اخرى اسمها الحركي «عملية مطرقة الحداد»، وتتمثل في تنفيذ اعتداءات لاشاعة الفوضى وتبرير حدوث انقلاب.