جهينة نيوز
قال رئيس أكاديمية العلوم الحربية الروسية الجنرال "محمود غارييف" خلال جلسة للأكاديمية، أن الغرب قام بغرس أحدث التكنولوجيات الإعلامية الهدامة في بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي شهدت في الآونة الأخيرة اضطرابات.
وأضاف: "إن الغرب عمد خلال سنتين لتكثيف غرس شبكات التواصل عبر الإنترنت بتونس ومصر وليبيا وقام في البداية بإجراء تدريبات لاختبار مدى ضمانة الإتصالات من دون الدعوة الى القيام مباشرة بأي تحركات مخالفة للقانون ولكن الغرب أعطى في اللحظة المناسبة توجيهاً مركزياً عبر جميع الشبكات للخروج إلى الشوارع ورسم المخططات وأصدر الأوامر بالتجمع في الأحياء والساحات وحدد طرق السير للوصول إليها". معتبراً أن ما جرى في جورجيا وأوكرانيا وقيرغيزيا سابقاً يتكرر حالياً في الشرق الأوسط.
وحسب الوطن، أكد الجنرال الروسي أنه من الواقعي تماماً خلق أخطار عن طريق استخدام التكنولوجيات الإعلامية وغيرها من الوسائل الهدامة وتشكيل فوضى موجهة ومدارة بهدف إستفزاز الإضطرابات واستهداف الأنظمة غير الموالية للغرب.
وأشار الجنرال الروسي إلى أن وكالة الأمن القومي الأمريكي التي يعمل فيها زهاء ستة عشر ألف موظف تراقب شبكات التواصل الإجتماعي عبر الإنترنت وحالة البث الإلكتروني في العالم بأسره، وهي تملك فروعاً علنية وسرية في بلدان كثيرة، بينما توصف على الفور أي محاولة للتصدي لهذه الأعمال الهدامة من قبل الأنظمة الوطنية بأنها انتهاك للحرية ولحقوق الإنسان يستدعي فرض شتى العقوبات.