غزال لا يزال يحلم.. وهذه المرة بجامع خالد بن الوليد وماحوله

الأربعاء, 31 آذار 2010 الساعة 08:39 | , السياحة في سورية

غزال لا يزال يحلم.. وهذه المرة بجامع خالد بن الوليد وماحوله
جهينة نيوز: دخل مسجد خالد بن الوليد ضمن مشروع "حلم حمص" بصورة رسمية أمس عبر دراسات يجريها عدد من الخبراء والمكاتب الهندسية بهدف تحويل المسجد وحدائقه وأسواره الى نقطة جذب قوية للسياحة الدينية من خلال رؤية قديمة سبق لمحافظ حمص إياد غزال أن ارتآها. وتقوم فكرة هذه الدراسات على إعادة تأهيل حدائق المسجد والمسطحات الخضراء وتوظيف الحدائق الجنوبية والشمالية والموقع العام للمسجد بما يتناسب مع هذه الرؤية الجاذبة ونقل الخدمات الحالية في المسجد الى أماكن أكثر ملائمة للرؤية المعمارية الجديدة، مع إقامة صالات مختلفة الاغراض من الجهة الشرقية يمكن أن تستخدم في تلقي وقبول العزاء وتعتمد الخدمات المضافة على وجود عدم مواقف للسيارات مؤلفة من ثلاثة طبقات من الجهة الشمالية الشرقية إضافة الى الجهة الجنوبية من المسجد يمكن أن تتسع لنحو 450 سيارة..‏ ويضم المعمار الجديد المقترح إقامة مسرح هواء طلق يستخدم في الاغراض الوقفية والدعوية.‏ كما ترى الدراسات إعادة توظيف الحديقة الجنوبية الحالية لتكون حاضنة تاريخية من خلال إحتوائها على أسماء الصحابة المدفونين في حمص والتعريف بهم إضافة الى السيرة الخاصة بالصحابي خالد بن الوليد‏ وبين غزال أهمية تقسيم مشروع الدراسة الى عدة مراحل متكاملة يمكن تنفيذها وإستكمالها خلال برنامج زمني تبعاً للأولويات التي طلب إعداد دراسة خاصة بها بين الفرق الدارسة والمعنيين.‏ ووضع غزال جملة من الملاحظات الهندسية والمعمارية من شأنها إضفاء الهوية المحلية لحمص على معمار المسجد والملحقات التي أشرنا إليها بعيداً عن البذخ واضعاً الجمالية ببساطتها لابتعقيدها أو بكلفتها العالية.  


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا