الغرب واستخباراته يخوضان حرباً سرية في سورية..؟

الثلاثاء, 31 تموز 2012 الساعة 12:52 | سياسة, عالمي

الغرب واستخباراته يخوضان حرباً سرية في سورية..؟
جهينة نيوز: نشرت أسبوعية "دير شبيغل" الألمانية تقريراً خاصاً من بيروت تحت عنوان "التدخل كيف يخوض الغرب حرباً بالسر في سورية"، تناولت فيه أساليب الغرب من تدريب وتسليح المسلحين، واستخدام طائرات الاستطلاع، والعمل على انشقاق المسؤولين، وتخريب شبكة الاتصالات واستهداف الطيران المدني والتلفزيون. وذكرت "دير شبيغل" في تقريرها أن وحشية الحرب تشتد ضد سورية، وحتى الأمين العام للأمم المتحدة يطالب بالتدخل. وبرغم ذلك لا يزال الخبراء يستبعدون احتمالات الغزو الأرضي أو الهجمات الجوية، لكن تدخل الغرب في سورية حاصل منذ زمن طويل. توماس بيريت الخبير بالشؤون السورية في جامعة إدنبيرغ يقول لموقع شبيغل أونلاين: خيارات الغزو الأرضي أو القصف الجوي لا تزال مستبعدة حالياً. وبحسب التقديرات ستكون التكلفة المالية والبشرية باهظة. عدد الضحايا المدنيين سيكون كبيراً، فالدفاعات الجوية السورية المتطورة غالباً ما تكون موجودة في المناطق السكنية، كذلك مقرات الاستخبارات والمقرات العسكرية. ستكون العملية طويلة الأمد وباهظة التكلفة. وبالنظر إلى أزمة الديون في الغرب، يكتب العسكري البريطاني السابق ريتشارد كيمب في تحليل جديد للمعهد الملكي لشؤون الأمن والدفاع: لا يمكن في الوقت الراهن شن عملية كبيرة متعددة الجنسيات، كما يقتضي الأمر في حالة سورية، إلا إذا كان هناك استهداف للبقاء الذاتي للأطراف المعنية. ماركوس كايم، الخبير في السياسات الأمنية لدى مؤسسة العلم والسياسة في برلين، يقول: أصبح بالإمكان حالياً الحديث عن تدخل عسكري. وأورد كايم في تحليل في شباط/ فبراير الخيارات المختلفة للتدخل. بعضها يجري تطبيقه حالياً: - تدريب المسلحين: الصحف البريطانية تتحدث عن قيام عناصر سابقين في الوحدات الخاصة البريطانية بتدريب المسلحين السوريين في العراق والسعودية. - تسليح المقاتلين: الصحف الأميركية تتحدث عن أن الولايات المتحدة ومنذ شهر أيار/مايو تساعد قطر والسعودية في إيصال شحنات الأسلحة إلى المقاتلين. - المساعدة في فرار مسؤولين كبار في النظام: أكدت فرنسا أنها ساعدت مناف طلاس المقرب السابق من الرئيس الأسد على الهرب، وهو يعيش في باريس حالياً. - استخدام طائرات الاستطلاع: في شباط/ فبراير أكّد موظف أمريكي لمحطة إن.بي.سي أن بعض طائرات الاستطلاع الأمريكية بدون طيار تعمل فوق سورية. - حشد وحدات خاصة في المنطقة: أكّدت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والأردن وإسرائيل وضع وحدات خاصة في حالة تأهب. هذه الوحدات الخاصة مكلفة بتأمين أسلحة سورية الكيميائية، حسب قولهم. الخطوات الأخرى التي يحتمل أنه يجري تنفيذها ولكنها لم تتأكد حتى الآن: - الهجمات الحاسوبية: وهي هجمات يمكن أن توجه ضد مراكز القيادة والاتصال التابعة للجيش السوري. كذلك يمكن مهاجمة البنى التحتية المدنية مثل الإذاعة والتلفزيون وشبكات الهاتف وحركة الطيران. - الاستطلاع لصالح المسلحين: من المحتمل أن صور طائرات الاستطلاع توضع تحت تصرف الميليشيات. ومن الممكن أيضاً أن هناك أشخاصاً يقومون بالاستكشاف في داخل سورية، ويبدو أن هذا يحصل الآن في شمال البلاد. - القوات الخاصة داخل سورية: جرى في ليبيا وضع مستشارين عسكريين إلى جانب المقاتلين لزيادة القوة الضاربة لديهم. هذا أمر محتمل الحدوث في سورية، وحسب تقارير صحيفة الغارديان البريطانية كان هناك عنصران من عناصر الاستخبارات الأمريكية في مدينة حمص السورية بين شهري كانون الثاني /ديسمبر وشباط/ فبراير من أجل مساعدة المسلحين على بناء هياكل قيادية.


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا