الإبراهيمي: سأبذل جهدي وأقوم بكل ما أستطيع وعلى الأسرة الدولية أن تدعمني أيضاً

شارك |

جهينة نيوز: أعلن الأخضر الابراهيمي الوسيط الجديد للأمم المتحدة والجامعة العربية في سورية أنه ليس واثقاً تماماً حيال فرص إنهاء النزاع في سورية. وقال في مقابلة مع محطة "بي بي سي" البريطانية: ربما أفشل ولكن أحياناً يسعفنا الحظ ونتقدم، مضيفاً: آمل أن يتعاون السوريون منذ البداية وأن تدعمني الأسرة الدولية أيضاً. وأوضح الابراهيمي أيضاً: طلبوا مني القيام بهذا العمل ولكن في حال لم يقدموا لي الدعم فإن هذا العمل لن يكون موجوداً.. إذن أنا متلهف للنقاش معهم". وتابع القول: هم منقسمون ولكن بإمكانهم بالتأكيد أن يجدوا أرضية تفاهم. كما قال الإبراهيمي في سياق رده على سؤال لمحطة التلفزيون الفرنسية "فرانس 24" لمعرفة ما إذا كان واثقاً من إمكانية وضع حد للحرب في سورية، قال الإبراهيمي: لا، لست واثقاً، ما أنا واثق منه هو أني سأقوم بكل ما أستطيع، سأبذل فعلاً جهدي. من جهتها أعربت موسكو عن أملها في أن يلتحق الإبراهيمي بـ"مجموعة العمل" الخاصة بسورية، التي تم تأجيل لقائها المقرر يوم الجمعة بطلب من الدول الغربية. وقال فيتالي تشوركين، المندوب الدائم لروسيا الاتحادية في الأمم المتحدة أمام الصحفيين أمس إنه كان من المقرر خلال لقاء "مجموعة العمل" مناقشة مسودة بيان تضع فترة أمام الأطراف المتنازعة لوقف العنف وبدء المحادثات. وأوضح المسؤول الروسي أن بعض أعضاء مجموعة العمل أبدوا استعدادهم لحضور اللقاء ومناقشة وثيقتنا.. بينما الأعضاء الغربيون في "مجموعة العمل" قالوا إنهم غير جاهزين، مستندين إلى حجج وأسباب مختلفة. وأضاف تشوركين: لهذا السبب نحن قلنا إننا نؤجل اللقاء وأعطيناهم وقتاً إضافياً للتفكير.. ونأمل أن ينضم إلى هذا العمل المبعوث الجديد، دون أن يجدد موعد اللقاء وتاريخه القادم، قائلاً: سنرى وسنعمل وفقاً لاستعداد (الأطراف) ومواقف المبعوث الإبراهيمي. وكان من المتوقع أن يجري لقاء "مجموعة العمل" حول سورية على مستوى السفراء في الأمم المتحدة بمشاركة روسيا وبريطانيا والولايات المتحدة والصين وفرنسا وتركيا والعراق والكويت وقطر والاتحاد الأوروبي.